عبور 17 شاحنة مساعدات إنسانية من معبر رفح لدعم قطاع غزة
دخلت 17 شاحنة مساعدات إغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، منذ قليل، لتكون ثاني دفعة إغاثية تدخل للشعب الفلسطيني.
ويأتي ذلك في إطار تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، جراء تعرضه لاعتداءات غاشمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اندلعت الأحداث في الأراضي الفلسطينية في 7 أكتوبر الجاري، مع عملية طوفان الأقصى، التي وصفتها إسرائيل بالمأساة الأكبر في تاريخهم، والتي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودخلت الدفعة الأولى الاغاثية، إلى قطاع غزة، صباح أمس السبت، والتي اقتصرت على المساعدات الطبية، وفقًا لما يحتاجه قطاع غزة.
فرق التطوع بالتحالف الوطني
وكانت قد انتهت فرق التطوع بالتحالف الوطني في مصر من تجهيز 17 شاحنة مواد إغاثة، من بينها مواد طبية وغذائية، استعدادًا لنقلها إلى قطاع غزة.
وأوضحت مصادر بمعبر رفح، أن الشاحنات أصبحت جاهزة، وهي من بين نحو 200 شاحنة تتوقف على أبواب المعبر، وصلت على مدار الأيام الماضية مقدمة من الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني وحياة كريمة ودول عربية وصديقة ومنظمات الإغاثة الأممية.
وأضافت المصادر أنه تم أمس تسليم 20 شحنة من المساعدات للهلال الأحمر الفلسطيني بمعبر رفح، فيما يجري العمل اليوم على تجهيز شحنات أخرى تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ظل الجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، وتزامنًا مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض اليوم، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.
وبث التلفزيون المصري على الهواء مباشرة، دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر المعبر، الذي ظل مغلقا منذ بدء التصعيد في القطاع.
وقالت حركة حماس إن 20 شاحنة مساعدات من المفترض أن تدخل عبر المعبر، تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
لكن الحركة اعتبرت أن "القافلة الأولى من المساعدات التي ستدخل من معبر رفح محدودة، ولن تغير الوضع الكارثي بالقطاع".
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من مؤتمر صحفي عقده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام معبر رفح، أشار خلاله إلى "شروط" تعرقل انطلاق شاحنات المساعدات إلى غزة.