الأونروا تعلن مقتل 29 من موظفيها في غزة منذ 7 أكتوبر
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، عن عدد القتلى من بين موظفيها، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، موضحة أن عدد القتلى من موظفيها في العدوان على غزة يصل إلى 29 من موظفيها في قطاع غزة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الجاري.
بيان عاجل من وكالة الأونروا
ونشرت وكالة الأونروا، عبر حسابها على منصة "إكس"، موضحة أنه تم التأكد من مقتل 29 من زملائنا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، نصفهم من المعلمين، مضيفة: "نحن في حالة صدمة وحداد.. وتم قتل 12 نازحا كانوا قد لجأوا إلى مدارس الأمم المتحدة وأصيب ما يقرب من 180 آخرين منذ بداية النزاع".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قررت سحب خدماتها عن شمال ومدينة غزة وأن تنسحب إلى الجنوب.
وجاء القرار بسبب الخطر الذي يتعرض له موظفي الأونروا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتل 17 موظفا على الأقل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان له اليوم، السبت: "تأكد مقتل 17 من زملائنا حتى الآن في هذه الحرب الشرسة.. للأسف سيكون العدد الفعلي أعلى على الأرجح"، فيما دعا إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار.
وأضاف لازاريني: "لقد قررت الأونروا سحب خدماتها مؤقتًا من شمال ومدينة غزة بسبب الوضع الأمني المتدهور.. نأسف بشدة لهذا القرار، لكنه ضروري لحماية موظفينا وضمان استمرارية عملنا".
ويأتي قرار الأونروا بسحب خدماتها عن شمال ومدينة غزة في خطوة تعكس تصاعد التصعيد العسكري في القطاع، حيث تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المناطق المدنية دون تمييز، مما يتسبب في سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي سياق أخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف مدينة تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى ، مُؤكدة أن القصف يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.
وفي هذا الصدد أكدت كتائب القسام أن قصف مدينة تل أبيب يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، ودوت صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب وبتاح تكفا بمنطقة الوسط.