الكونغو.. غرق قارب يودي بحياة ٢٨ شخصًا غرب البلاد
فقد ٢٨ شخصًا على الأقل حياتهم، غرقًا بعد انقلاب قارب في نهر الكونغو بمقاطعة إكواتور، حسبما أعلنت السلطات المحلية اليوم الأحد.
انطلق القارب من منطقة نجوندو التي تبعد حوالي 120 كيلومترا عن عاصمة المقاطعة، مبانداكا.
قال ديدون إيفيتي، رئيس المقاطعة، لإذاعة محلية إن القارب غرق مساء السبت في قرية بولومبا.
وأضاف أن فرق الطوارئ انتشلت نحو 200 راكب، بينما فقد عدد غير معروف.
الصراع العرقي في الكونغو الديمقراطية شرارة لصراع إقليمي
يعد الـنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أهـم بـؤر توتر في القـارة الإفريقية، ومنذ استقلالها في بداية الستينات وهي تشهد حالات اللاستقرار وأعمال العنف والتي أخذت عدة أشكال انقلابات عسكرية، اغتيالات سياسية، تظهير عرقي.
وكانت أخطرها الحربين الأهليتين اللتين عرفتهما البلاد (1997 – 2003) و(2003 -2017)، فشهدت الدولة الكونغو الديمقراطية عمليات الصراع المسلح على نطاق واسع، إذ مارست الأطراف المتصارعة خلال الحربين عمليات واسعة النطاق.
الصراع العرقي يحصد 18 مدنيا وجنديا غرب الكونغو الديمقراطية
قتل 18 مدنيا وجندي على أيدي مجموعة مسلحة مطلع هذا الأسبوع في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويأتي الحادث في خضم صراع عرقي آخذ في التوسع، وفق ما أفاد اليوم الأحد بيان صادر عن مجلس الوزراء.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الجمعة في كينشاسا، أبلغ وزير الدفاع الوزراء بـ"التوغل" الذي نفذه أفراد من مجموعة "موبوندو" المسلّحة الإثنين 11 سبتمبر/ أيلول في قرية فينال في منطقة كيمفولا في مقاطعة كونغو الوسطى، على ما أفاد الناطق باسم الحكومة باتريك مويايا في البيان.
وأوضح المصدر نفسه أن الهجوم أسفر عن مقتل "18 مدنيا وجندي" في حين فقد جندي آخر و"أضرمت النار في القرية برمّتها"، مشيرا إلى أن "قوات الدفاع والأمن تواصل تعقب المهاجمين".
وتقع كيمفولا على مسافة نحو190 كيلومترا من العاصمة كينشاسا.
بداية الأزمة
واندلعت أعمال العنف العرقية في غرب الكونغو الديموقراطية في يونيو/ حزيران 2022 بين أفراد من التيكي الذين يعتبرون أنفسهم من السكان الأصليين وأصحاب القرى الواقعة على طول نهر الكونغو على مسافة تمتد نحو 200 كيلومتر، وآخرين من الياكا الذين استقروا فيها في وقت لاحق.