الجيش اللبناني يحبط محاولات تسلل نحو 800 سوري عند الحدود الشمالية
أعلن الجيش اللبناني، عن قيام وحدات من الجيش خلال الأسبوع الماضي، احباط محاولات تسلّل نحو 800 سوري عند الحدود اللبنانية- السورية"، وذلك في سياق مكافحة أعمال التسلل غير الشرعي والتهريب عبر الحدود البرية،
الجيش اللبناني وأعمال التسلل الحدودية
وأوضح الجيش اللبناني، أنه يواصل في إطارأعمال التسلل غير الشرعي والتهريب، من خلال متابعة حركة النّازحين السّوريّين وتنقّلاتهم داخل لبنان.
الجيش اللبناني يحبط محاولة تهريب 90 سوريا إلى لبنان
وفي وقت سابق، أحبط الجيش اللبناني، محاولة تهريب 90 سوريا إلى لبنان بطريقة غير شرعية في منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان.
وأفاد الجيش اللبناني، في بيان، بأن وحدة من الجيش أحبطت اليوم محاولة تهريب السوريين في منطقة حارة السماقة، كما ألقت القبض على مواطن لبناني لمسئوليته عن عملية التهريب.
وأوضح الجيش اللبناني، أن العناصر اللبنانيين اشتبهوا بسيارة تسير في المنطقة، وعند إيقافها عثروا على السوريين داخلها، كما تمكنوا من القبض على اللبناني الذي كان يقود السيارة.
من جهة أخرى، أفاد الجيش اللبناني، بأن وحدة عسكرية تؤازرها دورية من مديرية المخابرات نفذت اليوم مداهمات لمنازل مطلوبين في بلدة قب الياس بالبقاع، حيث ألقت القبض على 6 أشخاص لإقدامهم على إطلاق النار بتواريخ سابقة.
وتستمر المواقف اللبنانية الداعية إلى إنهاء أزمة النزوح السوري في لبنان في ظل موجات الهروب غير الشرعي المتجددة التي يواجهها الجيش والقوى الأمنية بشكل يومي عند الحدود مع سوريا.
وفي هذا الإطار، طالب حزب «الكتائب اللبنانية»، على لسان نائب رئيسه النائب سليم الصايغ، بـ«وضع اللاجئين في مخيمات تشرف عليها مؤسسات الدولة».
وقال الصايغ إن «الحل في مسألة النزوح السوري يبدأ أولاً (بمناعة القطيع) بحيث يدرك كل لبناني خطر هذا الوجود عليه، ومن جهة ثانية على البلديات والمخاتير التشدد في تطبيق القوانين في لبنان وأولها قانون العمل، ونحن اليوم نضع أنفسنا بتصرف البلديات التي تقرر تطبيق توصيات مجلس النواب والقوانين اللبنانية».
وأضاف: «يجب انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقتٍ ممكن لإعادة الانتظام إلى المؤسسات لحلّ الأزمات التي ترزح تحتها بلادنا من إعادة السوريين إلى إعادة الودائع... وغيرها، وهناك إرادة لبنانية جامعة لإعادة السوريين إلى أرضهم، لافتاً إلى أن «هناك مناطق كثيرة آمنة داخل سوريا، ومن يريد أن يأتي إلى لبنان فعليه أن يعمل تحت سقف القانون؛ لأن لبنان ليس بلد لجوء».