الإمارات تكشف موعد بدء العمل بالتأشيرة السياحية الخليجية الموحدة
قال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق المري، اليوم الاثنين، إن وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي اعتمدوا نظام التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، ومن المقرر أن يبدأ العمل بها في عام 2024 أو 2025.
وأوضح الوزير المري أن التأشيرة الجديدة ستسمح لحاملها بزيارة ست دول من دول مجلس التعاون الخليجي بتأشيرة واحدة، مما سيسهل السفر بين دول الخليج ويعزز السياحة في المنطقة.
وأضاف أن التأشيرة الجديدة تستهدف جذب السياح الأجانب والاحتفاظ بهم في دول الخليج لفترة أطول، مما سيساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي.
وأوضح الوزير المري أن المرحلة المقبلة ستشهد دراسة مسار سياحي خليجي موحد يربط دول الخليج في مسار واحد، وذلك لضمان استفادة الزوار الأجانب من التأشيرة الجديدة.
وأكد الوزير المري أن الإمارات تستعد لإطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، حيث ناقش مجلس السياحة الإماراتي خلال اجتماعه الأخير إعداد الطريق السياحي الإماراتي الذي يربط الإمارات السبع ببعضها البعض.
ويأتي إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة في إطار جهود دول الخليج لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي بين دول المنطقة.
وفي وقت سابق، التقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، برئيس الوزراء الفيتنامي "فام مينه تشين"، وبحث رئيس الإمارات مع رئيس وزراء فيتنام علاقات الصداقة ومسارات التعاون بين البلدين وإمكانات تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويحقق تطلعات شعبيهما.
لقاء بين رئيس الإمارات مع رئيس الوزراء الفيتنامي
وكان التقى رئيس الإمارات مع رئيس الوزراء الفيتنامي "فام مينه تشين" على هامش مشاركتهما في "قمة الرياض" بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، التي بدأت أعمالها اليوم في المملكة العربية السعودية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وتناول اللقاء أهمية "قمة الرياض" بين مجلس التعاون و"الآسيان" ومخرجاتها في تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين على مختلف المستويات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والفرص الواعدة لبناء مزيد من الشراكات التنموية الشاملة بما يخدم تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار المستدام، إضافة إلى إيجاد آليات تضمن استدامة الحوار والتشاور وتعزيز التعاون مع الشركاء لتحقيق الاستقرار والتنمية في العالم أجمع.
وفي وقت سابق، بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الأربعاء، مع نائبة رئيس جمهورية فيتنام فوتي آنه شوان، علاقات الصداقة ومسارات التعاون بين البلدين والفرص الواعدة لتنميتها وتوسيع مجالاتها إلى آفاق أرحب بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن اللقاء شهد استعراض مختلف جوانب التعاون بين البلدين وإمكانيات تنويعها وتنميتها خاصة في المجالات الاستثمارية المشتركة والاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وغيرها من الجوانب التي تتسق مع جهودهما في تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن بحث عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " كوب 28 " الذي تستضيفه دولة الإمارات في نهاية العام الحالي ..حيث أعرب الشيخ محمد بن زايد عن تطلعه إلى مشاركة نوعية لفيتنام لتحقيق الأهداف المرجوة منه لمصلحة العالم أجمع.