بايدن: لا يُمكن الحديث عن هدنة في غزة إلا بإطلاق سراح الرهائن
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا يمكن الحديث عن أيّ مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة.
ورد بايدن على سؤال عمّا إذا كان يؤيد وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة، قائلًا: "ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدث".
وفي منشور على منصة إكس قال بايدن: "تظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في غزة على الغذاء والماء والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات، دون استفادة حماس منها".
أمريكا تُرسل أنظمة دفاعية وخبراء عسكريين إلى إسرائيل
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" إرسال مستشارين عسكريين، بما في ذلك جنرال في مشاة البحرية "المارينز" متمرس في حرب المدن، إلى إسرائيل للمساعدة في التخطيط للحرب.
يأتي ذلك في وقت تقوم خلاله واشنطن، بتسريع إرسال أنظمة دفاع جوي متطورة متعددة إلى الشرق الأوسط قبل أيام من الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.
الأمم المتحدة تحث على هدنة إنسانية فورية في غزة
حث المفوض الأعلى للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، على "هدنة إنسانية فورية" في غزة، مناشدًا القادة اتّخاذ "خيارات شجاعة".
وأكد تورك في بيان أن "الخطوة الأولى يجب أن تكون هدنة إنسانية فورية تنقذ حياة مدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
الرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالاً من رئيسة المفوضية الأوروبية بشأن آخر التطورات بغزة
تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، اتصالا هاتفيا من رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين.
وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وقال عباس، إننا ضد قتل المدنيين من الجانبين، ونحن ضد استهداف المدنيين في المستشفيات والكنيسة الأرثوذكسية وهدم العمارات على رؤوس أصحابها جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها.
وشدد الرئيس الفلسطيني على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس.
وأكد الرئيس الفلسطيني وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وأعرب الرئيس عن شكره لمواقف الاتحاد الأوروبي بدعم حل الدولتين على أساس القانون الدولي، مؤكدا على تقديره لما يقدمه الاتحاد الأوروبي من مساعدات للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته، وكذلك على المساعدات الإنسانية المنوي تقديمها.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية استمرار موقف الاتحاد الأوروبي لدعم حل الدولتين، وأنه سيتم زيادة المساعدات الانسانية في هذه الظروف الصعبة.