كواليس الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الأوكراني
تلقى ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالًا هاتفيًا، من رئيس أوكرانيا "فلاديمير زيلينسكي"، بحثا خلاله مستجدات الأزمة الأوكرانية والعلاقات بين البلدين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأنه "خلال الاتصال جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، واستعراض مستجدات الأزمة (الأوكرانية الروسية)، كما جرى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة للوصول إلى السلام والاستقرار".
وقال زيلينسكي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "شكرت صاحب السمو الملكي على جهوده الشخصية لإنجاح اجتماع صيغة السلام في جدة. ودعوت ممثلا سعوديا للمشاركة في الجولة المقبلة من المحادثات في مالطا، وأشرت إلى أهمية دور المملكة في الإعداد لقمة السلام العالمية".
وأضاف: "شددت على ضرورة منع المزيد من تصعيد الصراع وسقوط ضحايا من المدنيين" في الشرق الأوسط.
وصرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم السبت، أن المملكة تؤكد على استعدادها للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين طرفي الأزمة الأوكرانية.
واحتضنت مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، في ظل غياب الجانب الروسي الذي لم يتلق دعوة، حيث حضر الحدث ممثلون من أكثر من 30 دولة من بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية عن عقد اجتماع دولي يومي 28-29 أكتوبر الجاري في مالطا لمناقشة "صيغة السلام" بناء على المقترحات الأوكرانية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من جهتها إلى أن تحديد القرارات بشأن الأزمة الأوكرانية على المستوى السياسي دون مشاركة روسيا هو "عبثية" و"لا معنى لها"، لكن هناك "مجال كامل للإبداع" في مناقشتها.
تفاصيل اجتماع ولي العهد السعودي مع السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام
اجتمع ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، مع السيناتور الأمريكي "ليندسي جراهام"، ووفد من مجلس الشيوخ الأمريكي، في الرياض، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الأحد.
وبحث الطرفان خلال الاجتماع التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليًا، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"
وأكد ولي العهد السعودي ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
تتواصل الحرب على غزة في يومها الخامس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
وزير الدفاع السعودي يدعو لوقف العمليات العسكرية في غزة وحماية المدنيين
أكد وزير الدفاع السعودي "الأمير خالد بن سلمان"، لوزير القوات المسلحة الفرنسي "سيباستيان ليكورنو"، ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة وحماية المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الأحد.
وقال الوزير السعودي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا)، إنه شدد على أهمية الالتزام بالقانون الدولي الإنساني واستعادة مسار السلام في الشرق الأوسط.
وتابع قائلاً: "استعرضت مع وزير القوات المسلحة الفرنسية علاقات بلدينا وتعاوننا الدفاعي والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد أهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد في غزة، وضمان عدم اتساع رقعة العنف، لتجنب أي تداعيات خطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الأمير محمد بن سلمان قوله خلال اجتماع مع السيناتور الأميركي ليندسي جراهام في الرياض، إن من المهم "تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وأوضحت الوكالة أن الاجتماع أيضاً شهد استعراض علاقات الصداقة بين السعودية والولايات المتحدة وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ولي العهد السعودي يدعو لخفض وتيرة التصعيد بين فلسطين وإسرائيل
أكد ولي العهد السعودي، "الأمير محمد بن سلمان"، "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم"، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الجمعة.
كما أكد الأمير محمد بن سلمان كذلك "أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
وأشار إلى أن المملكة "تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا"، مشددا على "ضرورة العمل على توفير الحماية لهم".
يُذكر أن قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وردا على "طوفان الأقصى"، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية". وبلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة 3785 قتيلا ونحو 12.5 ألف جريح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع، بينما قتل على الجانب الإسرائيلي، نحو 1500 شخص.