نوبل تحتفي بمؤسس الألياف الضوئية في اليوم العالمي لمعلومات التنمية
احتفت جائزة نوبل العالمية، بمؤسس الألياف الضوئية، تشارلز كاو، تزامنا مع اليوم العالمي لمعلومات التنمية، الذى يحتفل العالم به فى مثل هذا اليوم، 24 أكتوبر من كل عام.
اليوم العالمي لمعلومات التنمية
حيث نشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى: “يعد النقل السريع للإشارات عبر مسافات طويلة أمرًا أساسيًا لتدفق المعلومات في عصرنا. منذ ثلاثينيات القرن العشرين، تم استخدام خيوط أو ألياف زجاجية رفيعة للرؤية داخل الجسم، لكنها ظلت لفترة طويلة غير قابلة للاستخدام لنقل المعلومات لمسافات طويلة بسبب فقدان الكثير من الضوء على طول الطريق”.
وأضافت جائزة نوبل: “في عام 1966، قدم تشارلز كاو حلاً: ألياف الزجاج النقي جدًا تنقل كمية كافية من الضوء. وإلى جانب تكنولوجيا الليزر، جعل الحل الذي توصل إليه الاتصالات باستخدام الألياف الضوئية أمرًا ممكنًا”.
كما تطرقت جائزة نوبل إلى أن كاو تقاسم جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2009 "لإنجازاته الرائدة فيما يتعلق بنقل الضوء في الألياف للاتصالات البصرية".
وجدير بالذكر، أن العالم يحتفل فى 24 أكتوبر من كل عام بـ اليوم العالمي للمعلومات حول التنمية، وهو اليوم الذي حددته الجمعية العامة عام 1972 ليكون يوما عالميا للإعلام الإنمائي، للفت انتباه الرأى العام العالمي لمشاكل التنمية والحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل حلها.
تواصل حكومات البلدان الأكثر تقدما وتضاعف مساعيها لتعميق تفهم الجمهور لترابط الجهود الإنمائية ولضرورة مساعدة البلدان المتنامية في التعجيل بتقدمها الاقتصادي والاجتماعي. كذلك ينبغي أن تواصل حكومات البلدان المتنامية توعية الناس على جميع المستويات بالفوائد وبالتضحيات المنتظرة، والحصول على مشاركاتهم التامة في تحقيق الأهداف والغايات الإنمائية.
وينبغي أن تكون تعبئة الرأي العام من مسئولية الهيئات القومية أساسا؛ ويمكن للحكومات أن تنظر في إنشاء هيئات قومية جديدة لتعبئة الرأي العام أو تقوية ما هو موجود منها؛ كما يمكن لها، في المدى الطويل، أن تزيد من توجيه مناهج التعليم نحو خدمة الأغراض الإنمائية. ونظرا إلى المساهمة الكبيرة التي يمكن أن يقدمها القادة في تعبئة الرأي العام، فلا غنى عن قيام السلطات المختصة بتحديد أهداف ملموسة.
