ألمانيا تُعلن إحباط مُحاولة هجوم لاستهداف تجمع مُؤيد لإسرائيل
اعتقلت "الشرطة الألمانية"، مُشتبه به خطط لدهس تجمع مُؤيد لإسرائيل بشاحنة، في مدينة "دويسبورغ"، حسبما أفادت صحيفة "بيلد" نقلًا عن بيانات أمن الدولة الألمانية.
وذكرت الصحيفة دون تحديد تاريخ ووقت العملية، أنه "أثناء مداهمة وتفتيش شقة في دويسبورغ، تم اعتقال طارق س، الذي يعيش هناك، ويشتبه في أن الرجل، الذي يحمل أفكارا إسلامية، كان يعد لهجوم إرهابي ضد إحدى المظاهرات المؤيدة لإسرائيل المخطط لها في ولاية شمال الراين-وستفاليا".
وأشارت إلى أن عملية الاعتقال تمت بناء على بلاغ من أجهزة استخبارات أجنبية، والتي لفتت الانتباه إلى مراسلات الإسلامي في مختلف غرف الشات، حيث شارك خططه في "أن يصبح شهيدا". وكان ينوي تنفيذ عملية دهس للحشد بالشاحنة لإيقاع المزيد من الضحايا.
ولفتت الصحيفة، نقلًا عن وثيقة صادرة عن مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية، أن الإرهابي المحتمل استلهم فكرته نت الهجوم الإرهابي الأخير في بروكسل.
وأطلق التونسي عبد السلام الأسود، البالغ من العمر 45 عاما، الأسبوع الماضي النار على ثلاثة مشجعين يرتدون زي المنتخب السويدي لكرة القدم في بروكسل. قتل اثنان منهم وأصيب واحد. واعترفت السلطات بالحادث باعتباره هجوما إرهابيا.
فلسطين تستنكر هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي ضد الأمين العام للأمم المتحدة
استنكرت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، الهجوم الذي شنه وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، ضد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أنه غير مبرر ومبيت، وامتدادا لعدم الاحترام وعدم الالتزام الذي يمارسة الاحتلال ضد الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية، وميثاقها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر لها، أن هجوم كوهين ضد الأمين العام يعد محاولة إسرائيلية جديدة لتحييد دور الأمين العام للأمم المتحدة بصفته الاعتبارية، ومواقفه المتسقة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة دوره وفريق عمله وممثليه المشهود لهم في العمل والتحرك لوقف حرب الاحتلال المفتوحة والمدمرة على الشعب الفلسطيني، وجهودهم أيضا لوقف تهجير الفلسطينيين وفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية لشعبنا باستمرار.
ووقع تلاسن لفظي بين الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت أمس الثلاثاء، وكانت مخصصة للبحث في الحرب الدائرة في غزة.
وبدأ النقاش بدعوة جوتيريش، في جلسة مجلس الأمن، إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، لافتاً إلي حدوث انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، مؤكدًا أن أي طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي.
ورد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على انتقادات الأمين العام، قائلا "سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟".
وأضاف كوهين أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترفض وقف إطلاق النار مع من أقسموا على قتل الإسرائيليين.
ولم تتوقف الحرب الكلامية عند هذا الحد حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة: "من المهم أن ندرك أن هجمات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لم تحدث من فراغ".
وأضاف جوتيريش: "حماية المدنيين لا تبرر طلب إجلاء أكثر من مليون شخص من أماكنهم إلى جنوب غزة".
وجاء رد وزير الخارجية الإسرائيلي بإلغاء اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
إسرائيل تُطالب قطر بالتدخل في إطلاق سراح المُحتجزين لدى حماس
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، قطر بالعمل على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.
وقال كوهين: "لقد طلبت من قطر، التي تمول "حماس" لأكثر من 10 سنوات، العمل على إطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضاف أن إسرائيل طلبت السماح للصليب الأحمر بالوصول الفوري إلى المحتجزين لدى حماس.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين، عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إنه من المحتمل أن تطلق حركة حماس سراح نحو 50 أسيرا من مزدوجي الجنسية.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي الكبير إنه بناء على محادثات بين الولايات المتحدة وقطر، من المحتمل أن تطلق "حماس" سراح نحو 50 مواطنا مزدوج الجنسية بشكل منفصل عن أي اتفاق أوسع.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء السبت الماضي أن عدد المحتجزين لدى حماس يبلغ 210.