مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. لجنة برلمانية تُصادق على مشروع قانون يُجرّم التطبيع مع إسرائيل

نشر
 البرلمان التونسي
البرلمان التونسي

صادقت "لجنة الحقوق والحريات في البرلمان التونسي"، على مشروع قانون يُجرّم التطبيع بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، وسط احتجاجات "حاشدة" مُتواصلة في تونس تضامنًا مع الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الأربعاء.

وتُمهد الخطوة الطريق لجلسات استماع بشأن مشروع القانون ثم عرضه لاحقًا على جلسة عامة للنقاش والتصويت.

يأتي ذلك في أعقاب قصف إسرائيلي عنيف ومستمر على غزة المحاصرة والذي أدى لمقتل أكثر من 5000 شخص بعد أن قتل مقاتلو حماس ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، في هجوم إرهابي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

يُشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وقالت هالة جاب الله، رئيسة لجنة الحريات، إن "مشروع القانون يتضمن سبعة فصول تصل العقوبات فيها إلى السجن المؤبد". وأضافت أن التجريم يشمل التطبيع أو التواصل في الأنشطة التجارية أو الثقافية أو الاستخباراتية أو الخدمات مع إسرائيل والترويج لها.

ولا تقيم تونس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكنها تستقبل سنوياً زواراً إسرائيليين، معظمهم من أصل تونسي، للمشاركة في طقوس دينية في كنيس الغريبة اليهودي بجربة.

وهذا العام، أدى هجوم بالقرب من كنيس جربة إلى مقتل شرطيين وزائرين يهوديين، أحدهما تونسي فرنسي والآخر تونسي إسرائيلي.

وفي السنوات الأخيرة، قامت المغرب والسودان البحرين والإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال مصدران مطلعان هذا الشهر إن السعودية جمدت خططاً تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما يشير إلى إعادة تفكير سريعة في أولويات سياستها الخارجية مع تصاعد القصف الاسرائيلي على غزة.

تونس.. قيس سعيد يُصدر قرارًا عاجلًا بشأن القضية الفلسطينية

كلف الرئيس التونسي "قيس سعيد"، وزير الخارجية "نبيل عمار"، بدعوة عدد من السفراء المعتمدين لدى بلاده للمُطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، في أعقاب حرب غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الثلاثاء.

وقال سعيد خلال لقائه عمار، إن البعثات الدبلوماسية لها دور في تحريك القضية الفلسطينية بالخارج، مُشيرًا إلى أن كل شعوب العالم تساند الشعب الفلسطيني، رغم مغالطات وسائل الإعلام الإسرائيلية.

تونس تُعلن وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني عبر معبر رفح

وصلت "المساعدات الإنسانية التونسية" اليوم للأراضي الفلسطينية التى وجه الرئيس التونسي "قيس سعيد" بإرسالها إلى الشعب الفلسطيني الشقيق من معبر رفح البري، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، في أنباء عاجلة، الإثنين.

يأتي ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء التونسية في إطار حرص الدولة التونسية على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية والإغاثية.

يُذكر أن حجم المساعدات بلغ 12 طنا وشملت معدات طبية ومضادات حيوية وادوية انعاش وتخدير ومستلزمات طبية وحليب للأطفال.

وقد تم تحديد تلك المساعدات العاجلة من خلال الاتصال و التنسيق الدائمين مع الهلال الأحمر الفلسطيني.

سفير تونس بالقاهرة يشكر "مصر" لتسهيلها نقل المساعدات إلى فلسطين

أشاد السفير "محمد بن يوسف" سفير تونس بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، بالتسهيلات التي قدمتها السلطات المصرية بمطار العريش للطائرة التونسية المحملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الإثنين.

وقال سفير تونس بالقاهرة "أتقدم بجزيل الشكر للشقيقة مصر على جهودها والتسهيلات التي قدّمتها للبعثة ولا سيما في مستوى سرعة الحصول على ترخيص العبور والإرساء للطائرة والتسهيلات الكبيرة المقدمة للطائرة ولطاقمها في مطار العريش الدولي، وهذا أمر ليس بغريب على مصر الشقيقة".

وأضاف أنه تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية التونسية قيّس سعيّد، وصلت طائرة تونسية محملة بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق إلى مطار العريش الدولي الأحد.

وتابع قائلاً "لقد تمّ حفظ هذه المساعدات، التي تشمل حوالي 12 طنا من المستلزمات الطبية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بمستودع تجميع المساعدات بمطار العريش في انتظار إيصالها إلى غزة فور فتح طريق آمن".

وأوضح السفير محمد بن يوسف أنه خلال الفترة القادمة سيتم مواصلة تنظيم رحلات جوية أخرى في إطار وقوف الرئيس قيس سعيّد وشعب تونس الثابت وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي في هذه المحنة والوضع الخطير الذي يشهده قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم وانتهاكات صارخة لكل القوانين والمواثيق من قبل قوات الاحتلال.

تونس تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

ترأس الرئيس التونسي "قيس سعيد"، جلسة عمل بقصر قرطاج تم التباحث خلالها في سبل دعم الشعب الفلسطيني على المستوى الدبلوماسي وفي المجال الصحي، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء.

وقالت الرئاسة التونسية إنه تم التباحث في هذا الاجتماع في سبل دعم الشعب الفلسطيني على المستوى الدبلوماسي وفي المجال الصحي لا سيما من خلال توفير ما يحتاجه الفلسطينيون من أدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم، بالإضافة إلى توجيه مولدات كهربائية ميدانية خاصة بعد قطع التيار الكهربائي على جزء كبير من قطاع غزة.

وأضافت الرئاسة أن هناك اتصالات جرت بين الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد ما يحتاجه الفلسطينيون في مواجهتهم لإسرائيل.

وأشارت في بيانها إلى أنه تم التعرض إلى إمكانية نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس، علاوة على إمكانية توجيه إطارات تونسية طبية وشبه طبية مختصة إلى فلسطين.

وذكرت الرئاسة أن جلسة العمل ضمت رئيس الحكومة أحمد الحشاني، ووزير الدفاع عماد مميش، ووزير الشؤون الخارجية نبيل عمار، ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، ووزير الصحة علي مرابط، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني، ورئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.