فيديو.. غارة تستهدف منزل الصحفي وائل الدحدوح.. ووفاة زوجته وابنه وابنته
ودع الصحفي وائل الدحدوح، ابنه وابنته وزوجته وأفراد من عائلته الذين ارتقوا في قصف للاحتلال على قطاع غزة.
٣ من افراد عائلة الصحفي وائل الدحدوح
وفي فيديو نشرته قناة “الغد”، يظهر الصحفي وائل الدحدوح، يتحدث عن قتل الاحتلال الإسرائيلي لعدد من اسرته، قائلا:"بينتقموا منا في الولاد".
وينقل وائل الدحدوح، الأحداث وعمليات القتال والعنف المستمر في قطاع غزة، لقناة “الجزيرة”، إلا أنه تفاجأ بقصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزله، مما أدى إلى استشهاد ٣ من افراد عائلته.
ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على قطاع غزة، ويزداد بشكل كبير خلال فترة الاخيرة على غزة، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.