كازاخستان تتعاون مع الحكومة المصرية لإجلاء رعاياها من قطاع غزة
كشف وزارة الخارجية بجمهورية كازاخستان، عن تعاون بين كازاخستان وجمهورية مصر العربية والحكومة، وذلك من أجل إجلاء رعاياها من قطاع غزة، بالتزامن مع ما تشهده عدد من المناطق في قطاع غزة من القصف الإسرائيلي المستمر.
كازاخستان تبحث مع مصر الازمات في غزة
وأعلن النائب الأول لوزير خارجية جمهورية كازاخستان خيرت عمروف، اليوم الخميس، أن بلاده تتعاون مع الحكومة المصرية فى إجلاء رعاياها من قطاع غزة.
وعن التعاون مع مصر لاجلاء رعاياها من قطاع غزة، نقلت وكالة أنباء "كازينفورم"، :"الوضع معقد للغاية، الآن بدأت فقط السلع الإنسانية في الوصول، والتي يتم توزيعها على السكان. ولكن هذا لا يزال غير كاف. نعمل مع الحكومة المصرية ومع كل الأشخاص المحتملين الذين يمكنهم حل هذه القضايا".
وأضاف أنه يتم تحديث المعلومات بانتظام حول عدد المواطنين الكازاخستانيين المقيمين في قطاع غزة، قائلا: "أعتقد أنه من المبكر الحديث عن هذه الأرقام اليوم. بمجرد فتح الممر، سيتم إجلاء مواطنينا من هناك".
وعن الدور الذي تقوم به مصر، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الأزمة الحالية في قطاع غزة قائلا: “الدولة المصرية تقوم بدور إيجابي جدا جدا في احتواء التصعيد وتهدئة الأمور”في غزة"، والوصول إلى إيقاف هذا الصراع، ووقف إطلاق النار بشكل أو أخر.. وإيقاف نزيف الدم اللى بيتم دلوقتي".
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي، أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش الثالث الميداني بالسويس.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أننا بحاجة إلى التسلح بالعلم والمعرفة، متابعا: "حتى نكون قادرين دائما على استيعاب التقدم اللى بيحدث فى كل المجالات والتفوق والتطور فى المعدات والأسلحة الحديثة والنظريات المختلفة".
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس.