الجزائر وتونس يبحثان تطوير التعاون في مجال الطاقة والمناجم
التقى وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اليوم الخميس، مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، إبراهيم بودربالة، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، مرفوقاً بوفد عن مجلس نواب الشعب التونسي.
وأفاد بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أن عرقاب بحث مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي العلاقات الثنائية الموصوفة بالتاريخية والعميقة، وسبل تعزيزها ولاسيما في مجال الطاقة والمناجم.
كما ناقش الجانبان تطورات المشاريع والعقود الحالية وفرص التعاون المستقبلية في مجال تعزيز شبكة التوصيلات الكهربائية، والغاز الطبيعي، والطاقات المتجددة. ـ يضيف البيان ـ
وحسب بيان وزارة الطاقة، نوه عرقاب بإمكانيات تطوير التعاون والشراكة بين البلدين في قطاع المناجم وتبادل الخبرات والتجارب والتكوين.
الجزائر وتونس توقعان بروتوكولا للتعاون البرلماني بين البلدين
وقع البرلمانان الجزائري والتونسي، بروتوكول تعاون، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ووقع البروتوكول رئيسا البرلمانين، إبراهيم بوغالي من الجزائر وإبراهيم بودربالة من تونس، في العاصمة الجزائرية.
ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، من خلال تبادل الوفود البرلمانية والوثائق والنصوص القانونية السارية، وتنظيم منتديات ودورات تدريبية ومحاضرات مشتركة، وعقد لقاءات منتظمة بين رئيسي المجلسين.
كما يهدف البروتوكول إلى تبادل وجهات النظر حول كبريات القضايا على الساحة الدولية، وتشجيع مجموعتي الصداقة بين البلدين، وتبادل الخبرات حول الممارسات المثلى في التسيير الإداري والتقني والمالي.
أدان بيان مشترك بين برلماني تونس والجزائر بشدة، "ما تقترفه إسرائيل "دولة الاحتلال" من جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم حرب"، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية.
بيان تونسي جزائري يُدين التخاذل الدولي تجاه ما يحدث في غزة
وقال المجلس الشعبي الوطني الجزائري ومجلس نواب الشعب التونسي في بيان: "إن المجتمعين اليوم بمناسبة الزيارة الرسمية التي يؤديها وفد عن البرلمان التونسي برئاسة إبراهيم بودربالة إلى الجزائر خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 27 أكتوبر 2023، ينددان بأشد العبارات بما يقترفه الكيان المحتل وطغمته الحاكمة من جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم حرب".
وأضاف المجلسان في البيان: "يهيبان بوسائل الإعلام عبر العالم، التزام الحيادية والتحلي بالموضوعية في نقل الحقائق حول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم بشعة على يد الاحتلال الصهيوني".
وأفادا "بأنها يستنكران بشدة مواقف الدول والهيئات التي تدعم حكومة الحرب الإسرائيلية ويستهجنان سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، ولا سيما في ما يتصل بحقوق المدنيين أثناء الحرب".
وتابعا بالقول إنها "يؤكدان رفضهما للحصانة الممنوحة من قبل بعض الهيئات والدول للكيان الصهيوني من كل مساءلة أو متابعة أو عقاب، والتي تمنحه الضوء الأخضر للمضي قدما في استهداف الأبرياء العزل من أبناء الشعب الفلسطيني من النساء والاطفال وممارسة جرائمه ضد الإنسانية".
كما أدانا الدعوات إلى تشكيل ائتلاف دولي للقضاء على المقاومة الفلسطينية.