الفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب ردا على القصف الإسرائيلي
أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، قصف مدينة تل أبيب ردا على القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقالت الفصائل الفلسطينية في بيان لها: "إن هذا القصف يأتي ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، واستمرار استهداف المنازل والمدارس والمستشفيات".
وأضاف البيان: "إننا نحذر الاحتلال من تصعيده، وسنرد على أي اعتداء بمزيد من القصف".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صواريخ الفصائل الفلسطينية وصلت إلى رمات هشارون، أقصى شمال تل أبيب، دون وقوع إصابات.
وقدرت الفصائل الفلسطينية عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بنحو 50 قتيلاً.
وفي وقت سابق، شن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، عدة ضربات عنيفة بالمدفعية استهدفت مناطق مُتفرقة من قطاع غزة، أبرزها رفح وخان يونس ودير البلح، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في نبأ عاجل لها، اليوم الخميس.
وذكرت "وفا"، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن ضربات جوية استهدفت منزلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية للوكالة، بوفاة 5 مواطنين على الأقل، وإصابة العشرات، جراء قصف طيران الاحتلال منزل عائلة غالية في بيت لاهيا، بعدة صواريخ.
وقالت "وفا" إن طائرات الاحتلال قصفت منزل المواطن أبو رشاد عيد في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات.
اشتباكات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في جنين
اندلعت اشتباكات عنيفة في قضاء جنين الفلسطيني بعد اقتحام "قوات الاحتلال الإسرائيلي" مناطق برقين، ووادي برقين، ومنطقة الهدف، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.
وتزامنًا مع اقتحام القوات الإسرائيلية، انقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء بمدينة جنين.
وقالت سرايا القدس كتيبة جنين أنها أطلقت سيلا من النيران نحو آليات وقوات الجيش الإسرائيلي وتمركزاته على محور الهدف بسلسلة من العبوات المتفجرة.
كما تداولت وسائل الإعلام الفلسطينية أنباء حول استهداف القوات الإسرائيلية بعبوة محلية الصنع خلال اقتحام بلدة برقين قضاء جنين.
وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الاثنين، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ بدء عملة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر أكثر من 1215 فلسطينيا من الضفة الغربية.