الأردنيون يخرجون في مسيرات تضامنية مع غزة
انطلقت مسيرات في مختلف محافظات الأردن، عقب انتهاء صلاة الجمعة، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
وعبر المشاركون في المسيرات عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محيين صمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية ورفضهم لها.
ورفع المشاركون في المسيرات لافتات تؤكد رفض العدوان الإسرائيلي، وأعلام الأردن وفلسطين.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أدانت، في وقت سابق، الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات.
وتأتي هذه المسيرات في إطار التفاعل الشعبي الأردني مع الأحداث الجارية في قطاع غزة، حيث يشعر الأردنيون بارتباط وثيق بالشعب الفلسطيني، ويرفضون باستمرار استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، أكد الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، خلال كلمته في قمة السلام المنعقدة بالقاهرة، على ضرورة وقف التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، قائلًا:"سنعمل على وقف هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع منطقتنا إلى الهاوية".
وأوضح ملك الأردن، أن عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية علينا جميعًا، قائلًا:"ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والدواء".
وأضاف:"تغضبنا أعمال العنف التي استهدفت المدنيين في غزة والضفة الغربية وإسرائيل، وهذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين ولن يتوقف إذا واصلنا السير على ذات الطريق".
وتابع:"حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين".
الرئيس السيسي وملك الأردن يشددان على ضرورة استمرارية وصول المساعدات لغزة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين قمة مصرية أردنية بالقاهرة اليوم.
وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني أكدا رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن، محذران من خطورة هذه الدعوات على الأمن الإقليمى.
وشدد الزعيمان على ضرورة استمرارية وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني الملك عبد الله اليوم الخميس، موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة ، وذلك بحسب بيان للديوان الملكى الأردني.
وبحسب البيان شدد الزعيمان، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة في القاهرة، على أن أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة.