مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

للضغط على نتنياهو..أسرار مظاهرات أقارب الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية

نشر
الأمصار

تظاهر نحو 200 إسرائيلي من أقارب الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وغيرهم من المؤيدين، اليوم الخميس، أمام السفارة المصرية، الواقعة في شارع بازل بتل أبيب، مطالبين القاهرة بالمساعدة في التفاوض مع حماس للإفراج عن أقاربهم، وجرت التظاهرة بموافقة الشرطة وتحت تأمينها. 

المتظاهرون يهتفون بالإنجليزية عند مدخل السفارة المصرية 

وأوضحت صحيفة “معاريف” العبرية، أن المتظاهرين وقفوا عند مدخل السفارة المصرية في إسرائيل وهتفوا باللغة الإنجليزية: “أعيدوهم إلى الوطن الآن!”، بينما كانوا يلوحون بصور أقاربهم من الأسرى الإسرائيليين لدى  المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

 

ونقلت الصحيفة، عن  أورين زكريا من ريشون لتسيون والدة الأسيرة الإسرائيلية إيدن (28 عاما) من  الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية  التي تم أسرها في حفلة الألوان في راعم قائلة: “مرت ثلاثة أسابيع، ولا توجد نتائج، يقال لنا إن المعلومات استخباراتية وسرية، نريد أن نعرف ما هو مصيرها”.

ونقلت عن مواطنة إسرائيلية تدعى، ستيلا سامارو من بلدة بات يام، التي تم أسر حفيدها جوناثان، 21 عامًا،  قولها: “لقد أنهى حفيدي الأكبر الخدمة في الجيش قبل بضعة أشهر، وذهب للرقص مع أصدقائه ولم نسمع عنه شيئًا منذ ذلك الحين”.

قريبة أحد الأسرى الإسرائيل تستغيث نأمل أن يساعدنا المصريون

وهاجمت سامارو جيش الاحتلال قائلة: “نحن لا نعرف التفاصيل، وما يفعله الجيش معنا يشبه الحجامة للموتى، نحن نحتج في أي مكان يمكن أن يساعدنا”، وطالبت ساماروا مساعدة السلطات المصرية قائلة “نأمل أن يساعدنا المصريون” حكومة بنيامين نتنياهو تكذب علينا.

وقال مسئول إسرائيلي كبير للصحيفة، إن حركة حماس قد تطلق سراح 50 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى  المقاومة الفلسطينية  آخرين دون اتفاق.

بينما كشفت قناة “13” الإسرائيلية، عن إغلاق شارع ابن جفيرول في تل أبيب عقب الاحتجاج على عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية عقب وقفة احتجاجية في شارع ابن جفيرول للمطالبة بعودة الأسرى.

وتساهم السلطات المصرية في جهود التفاوض للمساهمة في الإفراج عن أعداد من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية  من قطاع غزة، خصوصا المدنيين لمراعاة الظروف الإنسانية.

وتكللت الجهود المصرية مؤخرا، بالإفراج عن الأسيرتين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز" لدواع إنسانية، وتم استلامهما عند معبر رفح وتكلفت الطواقم الطبية المصرية بفحصهما قبل نقلهم إلى تل أبيب.

 

 وقبل وقت سابق من اليوم اقتحم أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس خلال عملية طوفان الأقصى منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  

جدير بالذكر أنه لم تتوقف الاحتجاجات الإسرائيلية ضد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلا قليلًا خلال السنة الحالية، حيث تتواصل الاحتجاجات ضده وضد سياساته، خاصة مع ما تشنه آلة الحرب الصهيونية من عدوان وحرب إبادة على غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

وصدم الشارع الإسرائيلي من قوة الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر على القواعد والمراكز العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية ما أدى إلى ضربة كبيرة لهم ووقوع قتلى بالمئات وخلف العشرات من  الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وتدمير منشآت عسكرية والاستيلاء على معدات وأسلحة من المواقع الإسرائيلية فضلا عن اختراق الحائط الدفاعي الكبير الذي تحاصر به حكومة الاحتلال أهالي غزة.