مندوب مصر بالأمم المتحدة: عدم وقف القتال يجر المنطقة إلى حرب إقليمية

قال مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن "عدم وقف الحرب في قطاع غزة الآن قد يجر المنطقة إلى حرب إقليمية"، مؤكدا أنه يجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

مخاوف من إنجراف المنطقة إلى حرب إقليمية

وأضاف في كلمته أمام الأمم المتحدة اليوم الجمعة بخصوص الأوضاع فى غزة، أنه "يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويجب وقف استهداف المدنيين فى القطاع.

وتابع السفير أسامة عبد الخالق: "مصر ستستمر في جهودها لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين".

وأكد خلال كلمته، أنه يجب وقف استهداف المدنيين فى غزة، قائلا:" نشجب العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة".

ودعا مندوب مصر بالأمم المتحدة إلى حماية المدنيين فى قطاع غزة.

كما يتم تنسيق مصري قطري عالي المستوي مع الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية.

يذكر أن مصادر أفادت لقناة القاهرة الإخبارية، بأن إسرائيل وافقت على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي، وأن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وتحدثت المصادر عن أن حركة حماس طلبت تهدئة لـ5 أيام مقابل أقل من 100 أسير لديها وفصائل أخرى، مفيدة بأن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد، كما أن هناك تقدم بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجارى، ارتفع إلى 7415 شهيدا، و20.517 جريحا.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي الصادر اليوم الجمعة، أن 7305 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، و110 شهداء في الضفة، فيما جرح في القطاع 18567 مواطنا، و1950 في الضفة.

وذكرت الوزارة في تقريرها، أن 70% من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين.

لليوم الـ21 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وقد أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بتجدد القصف الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية،  قال اليوم الجمعة، إن المنظمة تلقت تقديرات بأنه لا يزال هناك نحو 1000 جثة تحت الأنقاض في غزة لم يتم التعرف عليها، ولم يتم تسجيلها بعد ضمن عدد القتلى.

وقال ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على سؤال حول عدد القتلى في غزة: "حصلنا أيضًا على هذه التقديرات التي تشير إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 1000 شخص تحت الأنقاض لم يتم التعرف عليهم بعد"، ولم يحدد المصدر.