وفاة 10 يمنين من أسرة واحدة بانقلاب سيارة في اليمن
توفى 10 يمنين وأصيب 3 آخرين من أسرة واحدة، اليوم الجمعة، جراء حادث سير في مديرية وصاب العالي غرب مدينة ذمار في اليمن، على بعد 100 كيلومتر جنوب صنعاء.
وقالت مصادر محلية وطبية بذما: “إن سيارة كان يقودها طبيب يُدعى «فؤاد الكريفي» انقلبت على الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة ذمار وبلدة الحسينية في مديرية وصاب غربي المحافظة”، وفقا لما ذكرته "العين الإخبارية".
وكشفت المصادر أن السيارة كانت تقل أسرة من 13 شخصاً كانوا في طريقهم إلى وصاب السافل قبل أن تتعرض للانقلاب، ما أدى إلى ممصرع 10 وإصابة 3 آخرين بينهم طفل، مشيرة إلى أن الطبيب «فؤاد الكريفي» وزوجته و3 من أطفاله وشقيقه «محمد» وزوجة «محمد» وشقيقه «فارس» وآخرين، جميعهم لقوا حتفهم فيما نُقِل المصابون إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي الرعاية.
وخلال الفترة الأخيرة، ارتفعت الحوادث في عدد من المناطق اليمنية وخاصة تعز وحجة والضالع وذمار خلافا للحوادث بعد قطع الطرقات إثر الحرب الحوثية منذ العام أواخر 2014.
وأدى ذلك إغلاق مليشيات الحوثي للطرقات بين المحافظات اليمنية بزيادة حوادث السير في البلاد بشكل غير مسبوق مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا شهريا.
هذا ويغلق الحوثيون أكثر من 20 طريقاً رئيسياً في 7 محافظات يمنية منها حجة والحديدة والضالع والبيضاء ومأرب والجوف ما أجبر المواطنين على عبور طرق بديلة غير معبدة محفوفة بالمخاطر لا سيما محافظة تعز المحاصرة.
وإلى جانب ذلك، قطع وإغلاق الطرقات، يقف عدم تأهيل الطرقات المتهالكة بسبب الحرب الحوثية القائمة سبباً آخر خلف زيادة الحوادث المرورية.
حوادث الطرق في العالم
في جميع أنحاء العالم، تقتل حوادث الطرق ما يقرب من 1.3 مليون شخص كل عام – أي بمعدل أكثر من وفاتين كل دقيقة – مع حدوث أكثر من تسعة من بين كل 10 وفيات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن حوادث الطرق ستتسبب في 13 مليون حالة وفاة و500 مليون إصابة حول العالم بحلول عام 2030 إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، مشيرة إلى أن حوادث الطرق هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاما على مستوى العالم.
في كينيا، تُعدّ حوادث المرور على الطرق من بين أبرز خمسة أسباب للوفاة بالنسبة للكينيين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و70 عاما، والسبب الرئيسي لوفاة الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما.
