مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انطلاق معرض مصر الخاص للجولة العالمية «رحلة عبر الحضارات»

نشر
الأمصار

انطلق معرض مصر الخاص للجولة العالمية بعنوان «رحلة عبر الحضارات» للكشف عن الكنوز الحضارية لمصر والصين وذلك في المركز الثقافي الصيني بالقاهرة بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام.

كنوز الحضارات بين مصر والصين

ومن جانبه، أشاد شن هاي شيونج، نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الصين للإعلام خلال كلمة بالفيديو بالحضارتين المصرية والصينية، فضلا عن أهمية البلدين ودورهما التنموي في الحضارة البشرية فيما أشار إلى أهمية مبادرة الحزام والطريق.

وجاء الحفل بحضور أكثر من 100 شخص، من بينهم ممثلون عن السفارة الصينية في مصر وأوساط ثقافية مصرية وإعلامية، فيما تم إطلاق بث السلسلة الوثائقية التاريخية بعنوان «أقنعة وكنوز»، التي تم إنتاجها بشكل مشترك بين مجموعة الصين للإعلام والتلفزيون، لتسليط الضوء على التاريخ القديم والحضارات الرائعة للصين ومصر.

وأكد الحضور أن السلسلة الوثائقية تتيح للجمهور فهم وراثة الحضارات من التاريخ الطويل ولمس نبض الحضارات..

وتعتبر مصر والصين من أقدم وأثرى الحضارات في العالم، وتلاقت الحضارتان على مر العصور تجارياً وثقافياً، ومع قيام جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر 1949 ونجاح ثورة يوليو 1952 في مصر، تلاقت توجهات البلدين في الدفاع عن قضايا العالم الثالث، وكان لقاء الرئيس جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الصيني «شو إن لاي» في عدة مناسبات (رانجون – باندونج)، ثم إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 30 مايو 1956 لتكون بذلك مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وكانت هذه الخطوة نقطة فارقة في علاقات الصين الدولية في ظل مناخ الحرب الباردة حيث كان لدور مصر الرائد على المستويين العربى والافريقى تأثيره الكبير على الساحة الدولية، وتوالى الاعتراف بعد ذلك بجمهورية الصين الشعبية.

شهدت العلاقات المصرية الصينية تطوراً مستمراً في كافة المجالات علي مدار العقود الخمس الماضية، وقد أثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، ومما ساعد على ذلك تميز تلك العلاقات منذ إقامتها بخلوها من أي تعارض في الأهداف الاستراتيجية لكلا الدولتين اللتين تنتهجان استراتيجيات وسياسات تكاد تكون متوافقة من حيث السعي والعمل من أجل السلام في كافة أرجاء العالم والدعوة إلى ديمقراطية العلاقات الدولية وإقامة نظام دولي سياسي واقتصادي منصف وعادل واحترام خصوصية كل دولة.