إسرائيل: لا نضمن سلامة الصحفيين في غزة
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييهما العاملين في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف وحصار إسرائيلي منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وكتب جيش الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى وكالتي رويترز وفرانس برس هذا الأسبوع بعد أن طلبتا ضمانات بألا تستهدف الضربات الإسرائيلية الصحفيين التابعين لهما في غزة.
جاء في رسالة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "جيش الدفاع الإسرائيلي يستهدف جميع الأنشطة العسكرية لحماس على امتداد غزة".
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس تتعمد تنفيذ عمليات عسكرية "على مقربة من الصحفيين والمدنيين"، على حد زعمه.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ضرباته المكثفة على أهداف تابعة لحماس قد تصيب مباني محيطة بأضرار وإن صواريخ حماس قد يتم إطلاقها بطريقة خاطئة أيضا فتقتل أشخاصا داخل غزة.
واختتم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقول: "في ظل هذه الظروف، لا يمكننا ضمان سلامة موظفيكم، ونحثكم بشدة على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسلامتهم".
شيخ الازهر: ما يمارسه الاحتلال الغاشم الآن في غزة لهو إرهابٌ أعمى
نشر الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، مؤكدا ان ما يمارسه الاحتلال الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية".
وأضاف شيخ الأزهر، انه على العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا، ولن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب، مشدداً على أنه وواجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها.
أصدر الأزهر الشريف، بيانًا استنكر فيه بأشد العبارات، قيام الاحتلال الإسرائيلي بجريمة قفص مستشفى المعمداني في غزة، وهو ما أودى بحياة المئات من الفلسطيين.
وجاء في بيان الأزهر في هذا الصدد: على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة.