القضاء اللبناني يصدر قراراً بإخلاء كارلوس غصن لمنزله
اتخذ القضاء اللبناني، قرارًا يقضي بأن يخلي القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن منزله في لبنان بموجب دعوى قضائية ضده قبل أربع سنوات.
حكم ضد القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن
ويُذكر إن القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن منزل قيمته 19 مليون دولار، مسجّل باسم شركة "فونيوس" اللبنانية، التي اتهمت غصن "بالتعدي على أملاك خاصة، والسكن في المنزل من دون مسوّغ قانوني".
وكانت تقدمت شركة "فوينوس" المرتبطة بشركة نيسان للسيارات، في العام 2019، بدعوى قضائية حول ملكية منزل كارلوس غصن، الذي انتقل إلى لبنان بعد فراره من اليابان.
أصدرت فرنسا، في عام 2022، مذكرة توقيف دولية بحق القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن الذي أوقف في اليابان نهاية 2018 وفر في ظروف مثيرة.
وتتعلق المذكرة بأكثر من 15 مليون يورو من مدفوعات مشبوهة بين تحالف رينو ونيسان الذي كان يترأسه غصن وشركة عمانية هي "سهيل بهوان للسيارات"، كما أوضح المدّعون في ضاحية نانتير في باريس لوكالة الأنباء الفرنسية.
وجرى إلقاء القبض على المهندس التابع لتحالف سيارات رينو نيسان ميتسوبيشي الفرنسي الياباني في طوكيو في 19 نوفمبر /تشرين ثان 2018 وجرى اتهامه بانتهاك قواعد البورصة بين اتهامات أخرى.
وجرى الإفراج عنه بكفالة في أبريل/نيسان 2019 بشروط صارمة ولكنه تمكن من الهروب.
ونفى غصن مرارًا الاتهامات الموجهة له في اليابان، معتقدا أنه كان ضحية مؤامرة حاولت خلالها السلطات اليابانية منع اندماج نيسان مع رينو.
وفي وقت سابق، قال مصدر قضائي، إن كارلوس غصن رفع دعوى بمليار دولار في لبنان ضد نيسان، مضيفا أن الجلسة ستعقد في 18 سبتمبر.
وتتهم الدعوى المقدمة من كارلوس غصن في لبنان تتهم نيسان وآخرين بجرائم تشمل التشهير بحسب نسخة من الدعوى أطلعت عليها وكالة رويترز.
كما تتهم الدعوى المدعى عليهم أيضا بتلفيق أدلة مادية.
وألقي القبض على غصن، الذي كان يوما ما رائدا في صناعة السيارات عالميا، باليابان في أواخر 2018 واتهم بسوء السلوك المالي.
ونفى غصن، الرئيس السابق لنيسان ورينو، التهمة وقال إن احتجازه جزء من مؤامرة نفذها مسئولون تنفيذيون في نيسان لعرقلة صفقة اندماج.
يذكر أن رجل الأعمال، الذي يحمل الجنسيات الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، يقيم في لبنان منذ ديسمبر 2019، إثر فراره المثير للجدل من اليابان، حيث كان ينتظر المحاكمة عقب توقيفه العام 2018.