مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تظاهرات لآلاف الأشخاص في باريس تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

نظم آلاف من الفرنسيين بساحة "شاتليه" بالعاصمة باريس، مظاهرات حاشدة بالرغم من حظرها بأمر من قائد شرطة باريس، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الحرب الدموية والقصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.

 

 

وعلى الرغم من حظر الشرطة وعدم السماح بتنظيم هذه المظاهرة وبالرغم من تأييد القضاء الفرنسى قرار الحظر، تجمع عدد غفير من المواطنين بعد ظهر اليوم فى ساحة "شاتليه" بين الدائرتين الأولى والرابعة بباريس، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطينى والمطالبة بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة.

 

ناشطون يتظاهرون في تل أبيب بأول وقفة احتجاجية رافضة للحرب على غزة


نظم ناشطون في تل أبيب أول وقفة احتجاجية رافضة للحرب الإسرائيلي والقصف المستمر على قطاع غزة، ومطالبات بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على غزة.

مظاهرات في تل أبيب

كما أن نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة مظاهرة، وذلك لمطالبة الحكومة بتوضيح مصير ذويهم الرهائن لدى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وكان تظاهر نحو 200 إسرائيلي من أقارب الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية وغيرهم من المؤيدين، اليوم الخميس، أمام السفارة المصرية، الواقعة في شارع بازل بتل أبيب، مطالبين القاهرة بالمساعدة في التفاوض مع حماس للإفراج عن أقاربهم، وجرت التظاهرة بموافقة الشرطة وتحت تأمينها. 

وأوضحت صحيفة “معاريف” العبرية، أن المتظاهرين وقفوا عند مدخل السفارة المصرية في إسرائيل وهتفوا باللغة الإنجليزية: “أعيدوهم إلى الوطن الآن!”، بينما كانوا يلوحون بصور أقاربهم من الأسرى الإسرائيليين لدى  المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة، عن  أورين زكريا من ريشون لتسيون والدة الأسيرة الإسرائيلية إيدن (28 عاما) من  الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية  التي تم أسرها في حفلة الألوان في راعم قائلة: “مرت ثلاثة أسابيع، ولا توجد نتائج، يقال لنا إن المعلومات استخباراتية وسرية، نريد أن نعرف ما هو مصيرها”.

وقبل وقت سابق من اليوم اقتحم أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس خلال عملية طوفان الأقصى منزل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.  


 

جدير بالذكر أنه لم تتوقف الاحتجاجات الإسرائيلية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلا قليلًا خلال السنة الحالية، حيث تتواصل الاحتجاجات ضده وضد سياساته، خاصة مع ما تشنه آلة الحرب من عدوان وحرب إبادة على غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.