تضامنًا مع غزة.. تأجيل حفل "ناصيف زيتون" في العراق
أعلنت الشركة المنظمة لحفل الفنان السوري "ناصيف زيتون"، تأجيلها لوقت لاحق، الذي كان من المقرر إقامته في "العراق" يوم 2 نوفمبر المُقبل، وذلك بسبب الأحداث التي تشهدها دولة فلسطين من هجمات غاشمة وعنيفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان المطرب السوري ناصيف زيتون قد طرح مؤخرًا أغنية جديدة تحمل اسم "خط أحمر" عبر يوتيوب، وهي أول تجاربه للغناء باللهجة المصرية، ومن خلال تصوير الأغنية تغزل "زيتون" في مصر وشعبها، واعتمد على عرض أشهر المعالم المصرية خلال الكليب، والأغنية من كلمات وألحان محمد يحيي، وتوزيع عمر صباغ.
وطرح ناصيف زيتون من قبلها أغنية "انت وأنا" من كلمات عادل رافول وألحان وسام بستانى، وسبقها أغنية "كذبة ورا كذبة" وتخطت ملايين مشاهدة بعد أسبوع من طرحها، وهي من كلمات فادى أبو خليل وألحان سالم سلامة.
ويحرص ناصيف زيتون على طرح أغنية كل فترة قريبة، فطرح كليب يحمل اسم "بيروت" تضامنًا مع أحداث لبنان أثناء انفجار مرفأ بيروت، من كلمات يحيى صالح، وألحان أحمد بركات، وتوزيع زهر ديب، وتسجيل ومكس وماستر عمر صباغ، وأغنية أخرى بعنوان "كل يوم بحبك" والتى قدمت، على طريقة الرسوم المتحركة لومن بعض كلمات الأغنية "الباء بعشق عينيكى والحاء حياتى ليكى والباء بغار عليكى والكاف كل يوم بحبك"، وأغنية "مش خايف منك"، لدعم أطفال مرضى السرطان، حيث تتحدث عن القوة في مواجهة المرض والشفاء منه.
بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.. كاظم الساهر يُؤجل حفلاته الغنائية المقبلة
أعلن الفنان كاظم الساهر، تأجيل حفلاته الغنائية المقرر إقامتها في دولة قطر وعمان خلال الفترة المقبلة إلى أجل غير مسمى، ويأتي ذلك تضامنًا مع فلسطين والعدوان الإسرائيلي على غزة، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار كاظم الساهر، إلى أنه سيتم إعادة ثمن البطاقات المباعة، وذلك من خلال نشر صورة لعلم فلسطين عبر حسابه على "انستجرام"، تحمل تعليق: "لا احتفال وأهلنا تحت القصف".
ونشر كاظم الساهر، عبر صفحته الشخصية بموقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، صورة، كاتبًا"بسبب الظروف المأساوية في غزّة، نضطر آسفين لتأجيل حفلي قطر وعمان إلى أجل غير مسمّى، وسيتمّ إعادة ثمن البطاقات المباعة في أقرب وقت ممكن، ولا يسعنا في هذه الظروف إلا التضرع لله تعالى أن يخفف معاناة أحبتنا في فلسطين ويمدّهم بالصبر والصمود".
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
فلسطين تُعلن ارتفاع عدد ضحايا قصف إسرائيل على غزة إلى 8 آلاف
أعلنت "وزارة الصحة التابعة لحركة حماس"، ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على "غزة" إلى أكثر من 8 آلاف شخص، نصفهم من الأطفال، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.