عاجل.. قصف مدفعي إسرائيلي تجاه بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
كشفت مصادر من لبنان، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بعمليات قصف مدفعي مستمر خلال الساعات الاخيرة تجاه بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، جراء تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة.
غارات إسرائيلية على مناطق في لبنان
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية 5 غارات جوية على أطراف بلدة عيتا الشعب و رامية و منطقة "المكب" بين يارون و بنت جبيل في لبنان، وذلك حسبما كشفت مصادر لبنانية اليوم السبت.
وكانت كشفت مصادر ووسائل إعلام في لبنان، عن اشتداد القصف على بلدة يارون المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان
وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت في وقت سابق، ان قوات الاحتلال الإسرائيلي نشرت عدد كبير من المسيّرات الإسرائيلية على امتداد أجواء الحدود من الناقورة إلى مزارع شبعا.
وأعلن حزب الله عن استهداف تجمع للقوات الاسرائيلية في ثكنة هونين بالصواريخ الموجهة، مشيراً إلى وقوع اصابات مؤكدة.
وكانت مسيرة لبنانية اخترقت الأجواء قادمة من جنوب لبنان حيث تم اعتراضها وإسقاطها.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي، على الجانب الآخر تزايدت العمليات العسكرية بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.