مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير فلسطين لدى تونس: قصف غزة استراتيجية إبادية وتهجيرية للفلسطينيين

نشر
السفير الفلسطيني
السفير الفلسطيني في تونس

علق السفير الفلسطيني في تونس، هائل الفاهوم، على تصعيد العمليات العسكرية والقصف المستمر والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن الوضع في فلسطين هو استراتيجية إبادية وتهجيرية للفلسطينيين.

تعليق سفير فلسطين لدى تونس

وشدد السفير الفلسطيني في تونس، على أن إسرائيل حاولت على مدى عقود أن تبيد الدولة الفلسطينية، موضحًا أن ما يرتكب الآن في فلسطين تم ارتكابه من قبل ولم تتوقف المجازر منذ ذلك الوقت، مشيرا إلى أن الهدف الاستراتيجي من التصعيد الحالي هو تفتيت وإضعاف الأمة العربية، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع “القاهرة الإخبارية”.

ونوه بأن الهيمنة على الموارد العربية وسلبها أحد أهداف الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بأرضه وهويته، والعالم يعيش لحظة خجل من ذاته أمام الجرائم المرتكبة، مشددًا على أن الحق الفلسطيني هو نواة للحق الإنساني وليس العربي فقط، مضيفا أن الفلسطينيين متمسكين بأرضهم على الرغم من أن أبواب الهجرة مفتوحة أمامهم.

وأوضح أن فلسطين قوة عظمى بين البشرية على الرغم من جراحها وضعف إمكانياتها، كما أنها بوصلة الحق للبشرية جمعاء، مشيرا إلى أن 30% من الجيل الصاعد يعي بالمخاطر الاستراتيجية الصهيونية، مؤكدًا أن دول الغرب تمارس عكس ما يدعو إليه من حقوق الإنسان وحرية التعبير ويقيدها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.