مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حرب السودان.. الجيش يقبل دعوة لاستكمال المفاوضات في جدة

نشر
السودان
السودان

أعلنت قوات الجيش في السودان، اليوم الأربعاء، أنها قبلت دعوة لإرسال وفد إلى مدينة جدة بالسعودية لاستكمال مفاوضات مع قوات الدعم السريع بعد ستة أشهر من الحرب.

وأكدت قوات الجيش في السودان، في بيان، أنه "استجابة لدعوة كريمة من دولتي الوساطة بمنبر جدة، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، باستئناف العملية التفاوضية مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، وإيمانًا من القوات المسلحة السودانية بأن التفاوض من الوسائل التي ربما تنهي الحرب، قبلنا الدعوة بالذهاب إلى جدة".

وشددت قوات الجيش في السودان، على أن "استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية".

من جانبها، لم تعلن قوات الدعم السريع في السودان التي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو بعد موقفها من هذه الدعوة.

وفي يوليو/ تموز الماضي، عاد وفد من قوات الجيش إلى السودان لإجراء مشاورات، وقال إنه سيستأنف المحادثات الرامية إلى إعادة السلام للبلاد في جدة "بعد التغلب على العقبات".

وبعد ذلك بوقت قصير قامت الولايات المتحدة والسعودية، اللتان رعتا المحادثات، بتعليقها.

محادثات جدة إلى وقف القتال الذي اندلع في السودان 

البرهان يؤكد المضي نحو الانتهاء من حرب السودان

ومطلع الشهر الحالي، أكّد رئيس مجلس قوات الجيش في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أن الجيش ماض نحو الانتهاء من الحرب، وذلك في خطاب ألقاه أمام ضبّاط وجنود من سلاح المدفعية في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمالي البلاد.

وبحسب بيان صادر عن مجلس قوات الجيش في السودان، قال البرهان في خطابه: "هذه الحرب فرضت علينا ولم نخترها، وهناك مجموعة تريد أن تبتلع السودان".

وأضاف البرهان في كلمته: "نحن ماضون نحو الانتهاء من هذه الحرب، وهذا السرطان الذي أصاب جسد الدولة"، في إشارة إلى القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان.

وتابع البرهان خطابه قائلًا: "هذا الجيش جيش الوطن وليس هناك أي جهة أو حزب لديها سطوة عليه".

وأردف: "نحن على ثقة بالانتصار في معركة الكرامة بفضل التفاف الشعب حول قواته المسلحة"، متابعًا: "لا أحد يرفض السلام ولكن يجب أن يكون سلامًا يحفظ للبلد كرامته وعزته وسيادته".

منذ 15 أبريل، سقط أكثر من 9000 قتيل، وفق حصيلة للأمم المتحدة، كما ترك أكثر من 5،6 مليون سوداني منازلهم ونزحوا داخل بلادهم أو لجأوا إلى دول مجاورة.