عرض فيلمي "فوتوجونيك" و"عروستي" بمركز الثقافة السينمائية بمصر
يستأنف مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما الأربعاء المقبل الموافق 1 نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساء نشاطة السينمائي بعرض كل من فيلم (فوتوجونيك) والفيلم الروائي القصير (عروستي) للمخرج شريف جابر سالم.
يذكر أن الفيلم الروائي القصير "فوتوجينيك"، عن قصة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، سيناريو وإخراج شريف جابر سالم، تصوير إسلام ديار.
ويروي فيلم "فوتوجينيك"، قصة مرام التي تعتقد أن طبيعة الناس الحقيقية يمكن أن تنكشف من خلال عدسة كاميراتها، حين تلتقي حبّ حياتها تواجه معضلة أن تكشف الحقيقة التي يخفيها هذا الحبيب، خصوصًا في ظل الضغوط الاجتماعية التي تدفعها إلى الزواج.
جدير بالذكر أن المخرج جابر سالم قد حصل على العديد من الجوائز من أهمها جائزة المركز الأول عن فيلم اليوم الاخير في مهرجان الملكة بالإسكندرية وشهادتي تقدير من مهرجان يوسف شاهين للأفلام الروائية القصيرة والوثائقية عن فيلمي عاطف وفوتوجينيك، ويعرض له حاليًا الفيلم الروائي القصير (رزق) في عدة مهرجانات خارجية.
الأوبرا تقرر تأجيل حفل الفرقة القومية
قررت دار الأوبرا المصرية تأجيل حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى الذى كان من المفترض إقامته يوم الخميس المقبل 2 نوفمبر على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية لحين إشعار آخر والحفل كان بقيادة المايسترو حازم القصبجي.
وكان يتضمن البرنامج مختارات من أشهر الأعمال الوطنية والرومانسية منها قصيدة مصر، حلوة بلادي، أنا المصري، الله يا بلادنا، أنا وشادي، زهرة المدائن، انا بحبك يا بلادى، ياللي سامعني، وحياتك يا حبيبي، فوق الشوك، الثلاثية المقدسة، مضناك، غريب يا زمان وغيرها.. اداء أحمد عفت، آيات فاروق، إيناس عز الدين، منار سمير، سامح منير وأشرف وليد.
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار.
وتستعد دار الأوبرا أيضًا لاستقبال حفلين جديدين للموسيقار عمر خيرت على المسرح الكبير يومي 12 و13 ديسمبر المقبل، ومن المفترض أن يقدم فيها خيرت باقة متنوعة من مقطوعاته الموسيقية التي يعشقها الجمهور
دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988، تقع في أرض الجزيرة بالقاهرة في مبناها الجديد الذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية، بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
يعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.