قصف إسرائيلي عنيف على منزل في غزة يُنهي حياة 15 شخصًا
توفي 15 شخصًا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزلا قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر بالقطاع إن طيران الاحتلال أغار على بناية مكونة من 4 طوابق في حي الزيتون جنوب شرق غزة ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
وأسفر قصف لدراجة نارية في خان يونس، جنوب القطاع عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد من الجرحى.
وشهدت مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وشمال غرب مدينة غزة قصفا عنيفا من قبل طيران الاحتلال.
كما شهدت مناطق في البريج وشرق خان يونس وشرق رفح غارات لطيران الاحتلال وقصف مدفعي.
ويُواصل طيران الاستطلاع التحليق بشكل مكثف في سماء القطاع، كما يتواصل إطلاق قنابل الإضاءة على معظم أنحاء القطاع.
واستشهد 3 وأصيب آخرون، في قصف لمنزل غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما استهدف طيران الاحتلال المنازل في حي تل الهوا وللمنازل في محيط مُستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر غرب مدينة غزة.
الإمارات تُطالب مُجددًا بوقف فوري لإطلاق النار على غزة
طالبت مندوبة دولة "الإمارات" في مجلس الأمن الدولي بوقف فوري للأعمال القتالية، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الثلاثاء.
وتشن حكومة الاحتلال حرب إبادة على غزة استشهد فيها أكثر من 8300 شخص.
وحذرت مندوبة الإمارات من إخلاء مستشفى القدس، ذاكرة أن طلب الإخلاء لموقع طبي هو أمر غير واقعي لكونه يضم 11 ألف نازح في المستشفى.
وذكرت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن "نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار فورا في غزة".
وأضافت أن 70% من القتلى في غزة من النساء والأطفال وليسوا من حماس.
الإمارات تُوضح موقفها من العمليات البرية الإسرائيلية في غزة
جددت دولة "الإمارات"، إدانتها الشديدة للعمليات البرية الإسرائيلية بقطاع "غزة"، وأنها قلقة من التصعيد العسكري الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية والتي تُهدد بالمزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، الأحد.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها على "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية".
وأكدت "أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع".
كما نوهت الوزارة بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم تبنيه يوم أمس الجمعة، والذي يدعو إلى "هدنة إنسانية" ووقف الأعمال العدائية في غزة، "باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد والتهدئة وحماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم".
إلى ذلك، شدّدت الوزارة على أن الأولوية العاجلة تتمثل في إنهاء عمليات التصعيد العسكري وحماية المدنيين، وتأمين فتح ممرات إنسانية والسماح بإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق.
ويأتي موقف أبو ظبي بالتزامن مع موقف الكويت الذي أعلنت عنه في وقت سابق من اليوم السبت وعبرت من خلاله عن قلق دولة الكويت الشديد من مواصلة تل أبيب "العدوان البربري" على قطاع غزة واستمرار انتهاكها القرارات الدولية وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: "إن أي اجتياح برّي لقوات الاحتلال وسط العزل المتعمد للقطاع سيثبت أن الاحتلال مصمم على مواصلة ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
إلى ذلك، يُواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" يوم 7 أكتوبر الجاري، ووسع هجومه البري يوم أمس الجمعة، وكثف غاراته على كافة المحاور.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس".
الإمارات تُطالب بإطلاق سراح الرهائن في غزة وسرعة إيصال الوقود
أكدت السفيرة "لانا زكي نسيبة" مندوبة الإمارات لدى مجلس الأمن، أن هناك حاجة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مُشيرة إلى أن حياة كل المدنيين مهمة، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، الخميس.
وقالت السفيرة لانا زكي نسيبة خلال جلسة لمجلس الأمن مساء الأربعاء "لا يمكننا التخلي عن المدنيين"، داعية إلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن في غزة وسرعة إيصال الوقود إلى القطاع.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عربية اليوم الأربعاء، إن مجلس الأمن الدولي فشل في تبني مشروع قرار أمريكي يدعو لاستمرار العمليات العسكرية في غزة.
ويأتي ذلك بعد أن استخدمت كل من روسيا والصين الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة.
