حظوظ السعودية في استضافة مونديال 2034 ترتفع بعد انسحاب أستراليا
أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عن عدم ترشحه لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، ليفسح الطريق أمام المملكة العربية السعودية، لتنظيم المونديال بعد القادم .
وأبدت أستراليا رغبتها في المنافسة على استضافة هذه النسخة من البطولة الأكبر في العالم، إلا أن الاتحاد الأسترالي تراجع عن قراره في بيان رسمي.
ونشر الاتحاد الأسترالي بيان رسمي نشر صباح اليوم جاء فيه: "لقد بحثنا في إمكانية تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في نسخة 2034".
وأضاف بيان الاتحاد الأسترالي: "بعد استضافة كأس العالم للسيدات FIFA أستراليا نيوزيلندا 2023 بنجاح، وتحطيم الأرقام القياسية، والتي استقبلت ما يقرب من مليونَي شخص في المباريات، في جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا، فإن الاتحاد الأسترالي طموح لجلب المزيد من البطولات الكبرى إلى شواطئنا".
وواصل اتحاد استراليا: "لقد بحثنا في إمكانية التقدم بطلب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، وبعد أخذ جميع العوامل في الاعتبار، توصلنا إلى نتيجة مفادها عدم القيام بذلك في بطولة 2034".
وأكمل البيان : "بدلاً من ذلك، نعتقد أننا في وضع قوي لاستضافة أقدم بطولة دولية للسيدات في العالم، وهي كأس آسيا للسيدات 2026، ومن ثم الترحيب بأعظم الفرق في كرة القدم العالمية في كأس العالم للأندية 2029. إن تحقيق ذلك -بعد كأس العالم للسيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023 ومع دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في بريسبان 2032- سيمثل عقدًا ذهبيًا حقيقيًا لكرة القدم الأسترالية".
وأتم الاتحاد الاسترالي: "نتمنى لـ FIFA وللمضيفين النهائيين لكأس العالم FIFA 2034 أعظم النجاح لصالح اللعبة ولكل من يحب رياضتنا".
ومنح الاتحاد الأسترالي فرصة كبيرة لنظيره السعودي في الفوز باستضافة تلك النسخة، وهو قرار عقلاني من جانبه، حيث إنه من الصعب التنافس مع رؤية المملكة الرياضية والإمكانات المتاحة حاليًا.
كان الاتحاد السعودي قد أعلن رسميًا فى وقت سابق عن نيته في الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
في سياق متصل، أعلن وزير الشباب والرياضة في تونس، كمال دقيش، دعم دولة تونس الكامل لترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
تونس والسعودية
والتقى وزير الشباب والرياضة في تونس، بسفير خادم الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، لبحث عددًا من الملفات الهامة.
وأعرب سفير المملكة العربية السعودية، عن شكره وتقديره الرئيس قيس سعيد وللجمهورية التونسية الشقيقة على هذا الدعم.