منظمة الصحة العالمية: حاجة قطاع غزة للدم تضاعفت بعد التصعيد الإسرائيلي
أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاع غزة كان يحتاج حوالي 3 آلاف وحدة من الدم ومشتقاته شهريا في الظروف العادية، إلا أن الحاجة للدم تضاعفت بشكل كبير بعد التصعيد الإسرائيلي الأخير، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر أنه قد تبرع المصريون بكمية دم تعادل 5 أضعاف عن معدل التبرع الروتيني خلال حملة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني، نظمتها خدمات نقل الدم القومية مصر.
وأكد المكتب أن نقل وتوصيل الدم لمسافات طويلة يعتبر تحديا بالغ الصعوبة، حيث يجب حفظ الدم في درجات حرارة معينة في جميع الأوقات لضمان مأمونية وفعالية الدم.
دعم منظمة الصحة العالمية
ساهمت منظمة الصحة العالمية بمصر في دعم حملات التبرع بالدم كما قامت بتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان الحفاظ على دورة التبريد، حيث وفرت سيارات مبردة و200 صندوق عزل و1600 وحدة تبريد لنقل 10,000 وحدة من الدم.
وكانت أسقطت حركة المقاومة الفلسطينية، طائرة حربية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، كانت تقوم بغارات حربية على عدد من المناطق في قطاع غزة، وتقصف عدد من المنازل، جراء العمليات العسكرية المستمرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسقط المظلي داخل القطاع بين المواطنين.
ويأتي هذا القصف الإسرائيلي في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة، والذي بدأ في 7 أكتوبر الجاري، وتسبب في مقتل أكثر من 6 آلاف فلسطيني، بينهم أكثر من 1000 طفل.
ويُذكر أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، اشتعل بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973