هجوم جديد يضرب "إيلات" الإسرائيلية وسماع أصوات انفجارات
هزت انفجارات مُتتالية مدينة "إيلات" الإسرائيلية على ساحل البحر الأحمر وسط حديث عن اعتراض صواريخ، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
ووصفت وسائل إعلام صواريخ الاعتراض المضادة بالكبيرة وهي ليست قبة حديدية أو ما يشابهها.
ورجحت أن تكون صواريخ الاعتراض من منظومة "حيتس" أو نظام آخر على الطراز نفسه، ما يؤشر إن الصورايخ الذي تم اعتراضها "على الأغلب من اليمن".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الدفاع الجوي اعترض قبل قليل، تهديدا جويا تم رصده في منطقة البحر الأحمر جنوب إيلات، ولم يتم رصد أي خطر على السكان ولم يتم رصد أي دخول للهدف في الأراضي الإسرائيلية".
فرنسا تُؤكد ضرورة إقرار "هُدنة إنسانية فورية" في غزة
ذكرت "وزارة الخارجية الفرنسية"، أن طفلين يحملان الجنسية الفرنسية قتلا شمال قطاع غزة، فيما أصيب طفل ثالث ووالدته، خلال القصف، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان: "خلال القصف على قطاع غزة، قتل طفلان فرنسيان وأصيبت والدتهما والطفل الثالث.. لقد تلقت فرنسا الخبر بحزن عميق".
وأضافت: "في الوقت الحالي، لسنا قادرين على التحقق من وضع هذه العائلة، ولم تتصل القنصلية الفرنسية في القدس بعد للتحقق".
وأشارت الوزارة إلى ضرورة "هدنة إنسانية فورية" لتوفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبكل الطرق السريعة.
كما ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تخطط لإجلاء حوالي 170 مواطنا في المستقبل القريب.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في وقت سابق، ارتفاع عدد القتلى الحاملين للجنسية الفرنسية في إسرائيل، إلى 35 شخصا.
هذا وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم، أن حصيلة غارات إسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى حماية المدنيين المحاصرين جراء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن القانون الإنساني الدولي يضع قواعد واضحة لا يمكن تجاهلها.
ومع دخول الحرب يومها الـ25 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع النزاع في الشرق الأوسط، حيث تجاوزت حصيلة ضحايا القصف 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 315 عسكريا.
أول تعليق من "حماس" بعد قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
ثمنت حركة "حماس"، موقف السلطات البوليفية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، داعية الدول العربية والإسلامية "المطبعة" لحذو حذو بوليفيا وقطع العلاقات مع "الكيان المارق"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.
وقالت "حماس" في بيان: "نثمن عاليا قطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل، ونجدد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية المطبّعة بقطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان المارق".
وأضافت: "نثمن عاليا الموقف الشجاع لحكومة بوليفيا والتي قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل في ضوء عدوانه الفاشي وجرائمه ومجازره البشعة بحق شعبنا في قطاع غزة".
و"إننا نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية المطبعة إلى قطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان المارق، انتصارا لقيم الإنسانية ورفضا لما يقترفه هذا الكيان المجرم بحق الأطفال والمدنيين العزل".
هذا وأعلنت حكومة دولة بوليفيا في بيان صدر يوم الثلاثاء، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
ويأتي ذلك في خضم الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر 8500 شخص في حصيلة مرشحة للارتفاع كل دقيقة، بالإضافة إلى جرح وتشريد مئات الآلاف في القطاع.
هذا وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان إن "مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا" الذي يضم اكبر كثافة سكانية في القطاع.