مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأردن يطالب مواطنيه بعدم السفر إلى لبنان إلا للضرورة القصوى

نشر
وزير خارجية الأردن
وزير خارجية الأردن

طالبت وزارة الخارجية في الأردن، المواطنين بتجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية خلال هذه الفترة، إلا للضرورة القصوى، وذلك حرصا على سلامة المواطنين الأردنيين في الخارج، ونظرا للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة بشكل عام.

بيان عاجل من وزارة الخارجية الأردنية

وتنصح خارجية الأردن، المواطنين الأردنيين بتجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، خلال هذه الفترة، إلا للضرورة القصوى، وتأتي هذه الدعوة استنادا إلى الاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنت عنها الجهات الرسمية في لبنان.

وياتي هذا من منطلق حرص وزارة خارجية الأردن على سلامة الجميع، وعلى ضرورة قيام المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان بالتسجيل فورا على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت، والاتصال لطلب المساعدة.

وكان ناقش الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، والملك عبدالله الثاني، التزامهما المشترك بزيادة المساعدات للمدنيين في قطاع غزة خلال الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس"، حسبما أفاد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء.

وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين أكدا مُجددًا ضرورة حماية حياة المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة.

وأفاد البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن "أكد أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، في الوقت الذي تدافع فيه إسرائيل عن مواطنيها وتحارب الإرهاب".

وأضاف البيان: "ناقش الطرفان الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب والحد من التوترات الإقليمية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.