الأوبرا المصرية تستضيف ثنائي برازيلي على المسرح الصغير
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بالتعاون مع سفارة البرازيل بالقاهرة حفلا لثنائي الڤيولينة والجيتار ليڤيا وفريد وذلك في الثامنة مساء الجمعة 3 نوفمبر على المسرح الصغير.
تفاصيل حفل ثنائي الفيولينة
يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات التي تعبر عن الطابع الفنى فى البرازيل منها سحابة وردية، أرض مليئة بالنجوم ، مالاندرينها، كانتيجا، فيولا دي بيم كير، ليلة القديس يوحنا، الفيولينة المحطمة، ذكريات يباكاراي، الوهم الحقيقي، لويزا وغيرها.
الجدير بالذكر، أن الثنائي ليفيا وفريد قدما عروضا فنية في أكثر من 20 دولة، وشاركا في الكثير من المهرجانات العالمية، نالا العديد من الجوائز منها جائزة برو الموسيقية (البرازيل) عام 2021، المركز الأول في مسابقة موسيقية دولية بكوريا عامي 2019 و2023 وغيرها.
ومن ناحية أخرى، أُلغيت عروض الدّورة العاشرة من مهرجان أيّام فلسطين السّينمائيّة التي كان من المقرّر إقامتها بين 24 أكتوبر و2 نوفمبر في خمس مدن فلسطينيّة في غزّة والضّفة الغربيّة، بسبب العنف الأعمى الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ المدنيّين الفلسطينيّين في غزّة تحديدًا، كما في كامل أنحاء فلسطين المحتلة.
واقترح "فيلم لاب فلسطين" المؤسسة المنظمة على شركائه (من جمعيّات ثقافيّة ومساحات مجتمعيّة محلّيّة وصالات سينمائيّة وناشطين) 8 أفلام وثائقيّة وروائيّة تتناول مواضيع مختلفة من فلسطين والحياة تحت الاحتلال ، وذلك بالتّزامن مع ذكرى وعد بلفور، فإنّ تاريخ إقامة العروض في الثاني من نوفمبر، يمنح الأصوات الفلسطينيّة الممنوعة منصّة للتّعبير عن نفسها ووسيلة لمواجهة الحرب الدّعائيّة وتزوير التّاريخ.
وفي وقت سابق، قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، في فيديو له على صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، تعليقا على ما يحدث في غزة، إن الحرب على فلسطين بدأت منذ أكثر من 70 عاما ولم تبدأ يوم 7 أكتوبر.
وأضاف مشهراوي أن إسرائيل تعمل على محو الفلسطينيين من فلسطين منذ عام 1948، ولم تتوقف عن ذلك المخطط للحظة، خاصة أنه مشروع متواصل بدعم أمريكي.
واعتبر مشهراوي أن ما يجري على الأرض الآن هو حرب إبادة وتطهير عرقي، وكعادتها لا تهتم إسرائيل بالقوانين والاتفاقيات الدولية الإنسانية للتعامل مع المدنيين.
ووجه مشهراوي الشكر لكل شخص مؤثر على مواقع السوشيال ميديا ونشر معلومات في العالم وأوروبا بما يحدث في غزة، مؤكدا أن الحرب الإعلامية لا تقل عن الذي يحدث في الواقع.
وطالب مشهراوي بضرورة أن يكون العالم كله شاهدا على ما يحدث في غزة، حتى لا يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من إخفاء جرائمه.