مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين يُرسل برقية تهنئة لنظيره الجزائري بمُناسبة العيد الوطني

نشر
الأمصار

أرسل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، برقية تهنئة إلى نظيره الجزائري "عبد المجيد تبون" بمناسبة الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس.

ووفق بيان السفارة الروسية بالجزائر، شدد بوتين في رسالته، على الطبيعة الودية التقليدية للعلاقات الروسية الجزائرية ما أكد مرة أخرى لقاء الرئيسين في موسكو شهر يونيو الماضي.

وعبر بوتين، عن ثقته في مواصلة تطوير التعاون في جميع المجالات والمزيد من النجاحات.

وجاءت رسالة التهنئة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وهو الذكرى الـ69 لاندلاع حرب التحرير الوطني، ما يسمى ثورة نوفمبر المجيدة.

ومن جهتهم وجه كل من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، برقيات تهنئة لنظرائهم في الجزائر.

كما هنأت سفارة روسيا في الجزائر الشعب الجزائري الصديق وتمنت له البهجة والسلام والرفاهية.

بوتين يُؤكد: "مفتاح حل المشكلة في الشرق الأوسط هو إنشاء دولة فلسطينية"

أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أن موقف بلاده بشأن الشرق الأوسط لم يكن أبدا قائمًا على المصلحة الذاتية، لافتًا إلى أن مفتاح حل المشكلة هو إنشاء دولة فلسطينية كاملة العضوية وذات سيادة، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، الثلاثاء.

وقال بوتين: "في تعاملنا مع الوضع في الشرق الأوسط، وعلى عكس الغرب، لم تكن هناك مصلحة ذاتية على الإطلاق، ولا مؤامرات أو ازدواجية القاع (الخداع)، لقد أعلنا ونعلن موقفنا صراحة، وهو لا يتغير من سنة إلى أخرى، مفتاح حل الصراع يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، دولة فلسطينية كاملة".

وأشار إلى أنه بدلا من ملاحقة ومعاقبة الإرهابيين في مناطق الشرق الأوسط بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسة الانتقام على مبدأ "العقاب الجماعي"، لزعزعة الاستقرار.

وأضاف بوتين "أن مشاهد الأطفال القتلى والدماء ومعاناة المسنين وقتل الأطباء في الشرق الأوسط يؤجج حزننا، لكن التعاطف فقط غير مقبول".

وتابع قائلاً "من الضروري أن نفهم بوضوح من يقف حقا وراء مأساة شعوب الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، ومن ينظم الفوضى القاتلة، ومن يستفيد منها".

وأوضح أن "الولايات المتحدة وحلفاءها هي المستفيد الرئيسي من عدم الاستقرار العالمي، حيث يريدون استخدام الفوضى لاحتواء منافسيهم وزعزعة استقرارهم.. الولايات المتحدة بحاجة إلى أزمة مستمرة في الشرق الأوسط، لذا فإنها تشوه سمعة الدول والمنظمات التي تدعو إلى إنهاء إراقة الدماء، بما في ذلك الأمم المتحدة".

وواصل بوتين قائلاً "اليوم، لا تشارك روسيا بنشاط في تشكيل عالم جديد أكثر عدالة ومتعدد الأقطاب يتمتع بحقوق وفرص متساوية لجميع البلدان والحضارات فحسب، بل إننا لسنا فقط أحد قادة هذه العملية التاريخية الموضوعية، وسأخبركم أكثر، وهذا معروف للجميع، فمن أجل مستقبلنا، روسيا تقاتل في ساحة المعركة من أجل مبادئ النظام العالمي العادل، من أجل حرية البلدان والشعوب".

بوتين يُوضح سبب الأزمة في الشرق الأوسط ويتحدث عن حرب غزة

أوضح الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، خلال مُحادثات أجراها مع عدد من رؤساء بلدان الشرق الأوسط، أن الركود في عملية التسوية في المنطقة هو سبب التصعيد، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.

وقال الكرملين في بيان عقب محادثات هاتفية أجراها بوتين: "الإجماع العام هو أن سبب التصعيد الحالي غير المسبوق هو الركود الطويل الأمد في عملية التسوية في الشرق الأوسط".

وكما أكد الكرملين، في هذا السياق، فقد أوضح بوتين مرة أخرى موقفه المبدئي الداعم لاستئناف العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل طويل الأمد وعادل للمشكلة الفلسطينية على الأساس القانوني الدولي المعروف، والذي سيشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.

وأعرب الرئيس بوتين، عن قلق بالغ بشأن احتمال تصاعد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حرب إقليمية.

الصراع في الشرق الأوسط

ووصف بوتين العنف ضد المدنيين في الصراع في الشرق الأوسط بأنه غير مقبول، وجاء في البيان: "من جانبه، أكد فلاديمير بوتين على عدم مقبولية أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين".

وتُواصل إسرائيل حربًا على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بغارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة إلى 2670 قتيلا وإصابة أكثر من 9600 آخرين بجراح مختلفة.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.