السفارة الأمريكية تؤكد احترام سيادة مصر والتزام واشنطن بعدم تهجير الفلسطينيين
أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكى إليزابيث جونز أن سفارة الولايات المتحدة ترحب بالأخبار الواردة من معبر رفح الحدودي بمصر.
وأضافت في بيان من السفارة الأمريكية " نحن ممتنون للقيادة المصرية لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأجانب من غزة، وإن الولايات المتحدة تحترم بشكل كامل سيادة مصر واحتياجات أمنها القومي."
وأضافت في بيانها " وكما أكد الرئيس بايدن للرئيس السيسي مؤخرًا، فإن الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى."
وفي وقت سابق، بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية أكد السيسي خلال الاتصال الهاتفي مع سوناك، ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار، وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن تسوية القضية الفلسطينية يتطلب إعمال حل الدولتين، وأن الحلول العسكرية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
كما أوضح أن مصر تبذل جهوداً كبيرة سواء على المسار السياسي لتهدئة الموقف وحقن الدماء، أو على المستوى الإنساني من خلال تصديها لقيادة عملية تنسيق وإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي غزة.
دخول 55 شاحنة مساعدات مختلفة من مصر لغزة اليوم
يذكر أن، أعلن مراسل قناة القاهرة الإخبارية، دخول 55 شاحنة مساعدات مختلفة من مصر إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء والإعداد لدخول 100 شاحنة غدًا الخميس.
وكانت مصر قد استقبلت عددا من الجرحي الفلسطينيين بعد فتح معبر رفح البري، تمهيدا لنقلهم إلى سيارات الإسعاف، ومنها إلى مستشفيات الشيخ زويد والعريش للحصول على العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن الدفعة الأولى لاستقبال مصر للجرحى والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة بلغت نحو 80 مصابا وجريحا، وهناك انتشار مكثف لسيارات الإسعاف لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.
وهناك أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحي والمصابين، ويستعد مستشفى الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابي غزة، مع تواصل الجهود المصرية متواصلة لدعم القضية الفلسطينية في اتجاهات عديدة لدعم السكان في غزة.
فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، أن 70 مصابا من أصل 80 سيخرجون من غزة للعلاج في المستشفيات المصرية بسبب استشهاد بعضهم ومعالجة آخرين.