السيسي يهنئ الجزائر وبنما بذكرى عيد الثورة ويوم الاستقلال
هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، نظيريه الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، والرئيس لورينتينو كورتيذر كوهين رئيس جمهورية بنما، بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الثورة ويوم الاستقلال، على التوالي.
وأوفد الرئيس السيسي، الأمين برئاسة الجمهورية محمد يحي جاد إلى سفارة الجمهورية الجزائرية بالقاهرة، والأمين برئاسة الجمهورية أحمد محمد رضا إلى سفارة جمهورية بنما بالقاهرة، للتهنئة بهذه المناسبات.
وكان شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، الموقف التنفيذي لعدد من النماذج لمشروعات المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، وذلك ضمن فعاليات افتتاح الملتقي والمعرض الدولي السنوي للصناعة فى دورته الثانية.
ويركز الملتقي والمعرض الدولى السنوي للصناعة في دورته الثانية، على تطوير الصناعة المحلية من خلال التنمية البشرية وبناء الإنسان ضمن استراتيجية الدولة المصرية، كما يعد الملتقى من أكبر الفعاليات التي ينظمها اتحاد الصناعات المصرية
والمعرض يهدف إلى دعم المبادرات الدولية التشاركية بين الكيانات الصناعية على المستويات الإقليمية والإفريقية والعربية والدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، ويضم مستثمرين ومؤسسات اقتصادية متعددة، والاستشاريين المتخصصين في مختلف القطاعات الصناعية.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال اتصالاً هاتفياً تلقاه من "مِتَه فريدريكسن" رئيسة وزراء الدنمارك، الأوضاع بشأن التطورات العسكرية الجارية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة.
السيسي يتلقى اتصالا من رئيسة وزراء الدنمارك
وأكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء الدنمارك، الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وأوضح الرئيس السيسي، أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
السيسي يتلقى اتصالا من رئيسة وزراء الدنمارك
وأكد الرئيس السيسي ورئيس وزراء الدنمارك، الخطورة البالغة للموقف وضرورة تجنب توسع دائرة الصراع لما لذلك من تداعيات إقليمية تهدد الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى أولوية تحسين الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وأوضح الرئيس السيسي، أن المخرج الوحيد للوضع المتأزم الراهن هو العمل على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، مع أهمية الدفع في الوقت الحالي نحو وقف كافة الأعمال العسكرية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.