أنس جابر تبكي خلال حديثها عن فلسطين: سأتبرع بجزء من جائزتي
أبدت التونسية أُنس جابر المصنفة السابعة عالميًا، دعمها للفلسطينيين، معلنة عن تبرعها بجزء من الجائزة المادية التي ستحصل عليها أعقاب المشاركة في البطولة الختامية لرابطة المحترفات في التنس.
وفازت أنس على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا بمجموعتين دون مقابل بواقع 6-3، 6-4، في البطولة الختامية لرابطة المحترفات في التنس، والتي تُقام في المكسيك.
وتلعب أُنس أمام إيجا شفيونتيك صباح يوم السبت، في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية بالبطولة الختامية لرابطة المحترفات.
تصريحات أُنس جابر
وقالت أُنس جابر باكية، عقب فوزها في المباراة:” أنا سعيدة بفوزي بالمباراة، لكن الوضع في فلسطين لا يجعلني سعيدة، من الصعب جدًا رؤية الأطفال يموتون كل يوم، إنه أمر مفجع”.
وأضافت:” لقد قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين.. لا أستطيع أن أكون سعيدة بهذا الفوز”.
واستطردت قائلة:” إنها ليست رسالة سياسية، إنها إنسانية، أريد السلام في هذا العالم، هذا كل شيء”.
اتحاد التنس الإسرائيلي يطالب بمعاقبة أنس جابر لدعمها فلسطين
طالب الاتحاد الإسرائيلي للتنس، من خلال شكوى تقدم بها لدى الاتحاد الدولي للتنس ورابطة محترفات التنس بمعاقبة بطلة التنس التونسية أنس جابر، بدعوي مساندتها فلسطين.
وقال رئيس الاتحاد الإسرائيلي للتنس “آفي بيرتس”، في بيان له، إن اللاعبة التونسية أنس جابر قامت بـ”التحريض ودعم منظمة إرهابية”، مضيفا “نحن سعداء لأنها أقلية مقارنة بالرياضيين العقلاء في بقية العالم”، على حد تعبيره.
وأضاف الاتحاد الإسرائيلي للتنس “بما أن اللاعبة تنتمي إلى رابطة محترفات التنس، فهي الهيئة المسؤولة عن التعامل مع القضية ننتظر معرفة الإجراءات التي سيتخذونها ضدها”.
وتضامنت نجمة التنس التونسية أنس جابر مع فلسطين، وقالت، في تدوينة عبر خاصية “ستوري” على حسابها بموقع التواصل إنستجرام، “إن ما مر به الفلسطينيون خلال السنوات الـ 75 الماضية لا يوصف، وما يمر به المدنيون الأبرياء لا يوصف؛ بغض النظر عن دينهم، أو أصلهم”.
وأتمت بطلة التنس التونسية تدوينتها بالقول “الحرية لفلسطين”.
كما عبر عدد من الرياضيين التونسيين عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني، في أكثر من مناسبة وقد تعرّض لاعب كرة القدم التونسي المحترف عيسى العيدوني، الذي يلعب كلاعب خط وسط للفريق الألماني يونيون برلين والمنتخب التونسي لكرة القدم، إلى هجمة كبيرة على خلفية تعبيره عن تضامنه مع فلسطين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس استشهاد 500 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وتنديدًا بهذا القصف خرج المئات من التونسيين إلى الشارع في مسيرة ليلية للتنديد بما اعتبروه جريمة حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حق المدنيين.