مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فلسطين: الجيش الإسرائيلي ألقى 25 ألف طن من المتفجرات

نشر
الأمصار

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الصهيوني ألقى 25 ألف طن من المتفجرات ودمر 8 آلاف مبنى في العدوان المستمر على القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في فلسطين ببيان: إن "الاحتلال ألقى أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، منذ بدء العدوان وخلف حتى الآن أكثر من 11 ألفا ما بين شهيد ومفقود".

وأكد، أن "الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من 8 آلاف مبنى سكني، وعشرات المرافق والمنشآت العامة"، لافتا، إلى أن "المنظومة الطبية أمام خيارات صعبة في ظل نفاد الوقود".

 

 

خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك عدد من المستشفيات التي تعاني من نفاذ الوقود نتيجة الضغط الكبير منذ بداية الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، مشددة على أن مستشفى الصداقة التركي في غزة خرج عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه.

وأضافت الصحة الفلسطينية أن المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة.

 

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت لـ 8525 قتيل، بينهم 3542 طفلًا و2187 امرأة.

وأوضح متحدث الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك ارتفاع في أعداد المصابين في غزة إلى 21048، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له من مستشفى الشفاء.

ونوه بأن توقف المولد في المستشفى الإندونيسي والذي يشكل الركن الأساسي في الخدمات الصحية للعدوان، موضحًا بأن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء الطبي وعدد من المستشفيات الأخرى مع نهاية غدًا الأربعاء، مما يتطلب من كافة الأطراف لإنقاذ المنظومة الصحية.

نفاد الوقود من مستشفى الشفاء والإندنويسي

كما أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بنفاد كميات الوقود المتبقية لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة، خاصة مستشفيي الشفاء والإندونيسي؛ ينذر بكارثة حقيقية وموت جماعي لآلاف المواطنين الفلسطينيين، سواء من المرضى ومن يحتاجون للعلاجات والعناية الطبية.

وقالت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - إن الكارثة تتهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها، كما أن من أجريت لهم عمليات بحاجة ماسة للعناية وغيرها من الحالات التي ستواجه الموت المحقق في حال توقفت المستشفيات عن العمل، كما حدث في مستشفى الصداقة التركي الذي توقف بسبب نفاد الوقود، وما ترتب عن ذلك من تعريض مئات المواطنين المصابين بالسرطان لمخاطر كبيرة.