السعودية تطلق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، بتبرعهما السخي بمبلغ 50 مليون ريال.
وتستهدف الحملة جمع التبرعات من المواطنين والمقيمين في السعودية، لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من آثار العدوان الإسرائيلي الأخير.
وتأتي هذه الحملة في إطار التزام المملكة العربية السعودية بدعم القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وكان بحث وزير الخارجية بالسعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، خلال اتصال هاتفي اليوم الإثنين، سبل دعم كافة الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، ومنع التهجير القسري لسكان غزة.
وأكد الجانبان على أهمية وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وثمّن بن فرحان، تأييد البرتغال لقرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة، والذي يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية في السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأحد خلال اتصال هاتفي، مع وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في بلجيكا، حاجة لحبيب، آخر التطورات الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، بالإضافة إلى مناقشة أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف إطلاق النار بشكلٍ فوري بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين، ووقف تفاقم الأزمة الإنسانية، وإيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وثمن الأمير فيصل، خلال الاتصال، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس)، تصويت بلجيكا على قرار الأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضية الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأدانت السعودية، الثلاثاء، بأشد العبارات الاستهداف اللاإنساني من قبل القوات الإسرائيلية لمخيم جباليا بقطاع غزة المحاصر، الذي تسبب في وفاة وإصابة عدد كبير من المدنيين الأبرياء.
وعبّرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، عن شجبها ورفضها التام لما تقوم به "قوات الاحتلال من استهداف متكرر لمواقع مكتظة بالمدنيين، ومواصلتها انتهاك القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني، وذلك في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن الضغط على حكومة الاحتلال للقبول بالوقف الفوري لإطلاق النار، والهدنة الإنسانية وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي بإجماع دولي واسع"