حزب الله يرد على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مواقعه
شنت عناصر المقاومة اللبنانية (حزب الله)، ظهر اليوم، هجومًا صاروخيًا مكثفًا على مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله اللبناني، في بيان له، أن الهجوم استهدف مواقع جل العلام، والجرداح، وحدب البستان، والمالكية، والمطلة.
وأكد الحزب أن الهجوم أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة وتدمير التجهيزات الفنية والتقنية في المواقع المستهدفة.
وكان قد أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه مواقع إسرائيلية في لبنان وإسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، استهدف حزب الله موقع حدب البستان بالقذائف المدفعية، وحقق إصابات مباشرة.
كما استهدف قيادة كتيبة زرعيت المستحدثة وتجمع آلياته وقواته في خلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة.
وأشار الحزب إلى أن الاستهداف أوقع اصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، النهج الإسرائيلي في تصعيد العدوان على قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث يأتي في إطار "حقد أعمى" يهدف إلى تحويل غزة الى مقبرة جماعية لأكثر من مليوني فلسطيني.
وقالت الخارجية اللبنانية - فى بيان - إن السلوك الاسرائيلى "متفلّت" من أى ضوابط أو مساءلة، معتبرا أن هذا الأمر قد يشعل الشرق الأوسط؛ ويؤجج مشاعر الكراهية فى أنحاء العالم؛ مهددا السلم والأمن الاقليميين والدوليين.
وأكدت الوزارة أن التصعيد المستمر يستوجب التحرّك العاجل من المجتمع الدولي؛ لإرغام اسرائيل على الوقف الفورى لعدوانها العسكرى الحالى وعلى التقيّد بالقوانين والمواثيق الدولية وتحديدا فى الشق المتعلّق بالجرائم ضد الانسانية بدل الايحاء لها بأنها كيان فوق المساءلة ويمكن غض النظر عن جرائمها والاستمرار فى تأمين الغطاء لها.
واستنكرت مواصلة إسرائيل لعدوانها "الهمجي" على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي، مشيرة إلى زيادة حدة العدوان الى درجة بات يصنّف فى خانة جرائم الابادة الجماعية، مخلفا وراءه آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، ومعظمهم من الاطفال والنساء وكبار السن.
وأوضحت الوزارة - فى بيانها - أن لبنان، بالتناغم مع شبه الاجماع العربي، رعى وصوت لصالح قرار الجمعية العامة للامم المتحدة حول "حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والانسانية" بتاريخ أمس، معتبرة أن ما يحدث هو انتقام أعمى يحول غزة الى مقبرة جماعية للشعب الفلسطيني.