الحملة السعودية لإغاثة غزة تجمع 295 مليون ريال سعودي
ووجه ملك السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الخميس الماضي، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك "امتداداً للدعم السعودي الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية، ودور المملكة التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس".
تبرعات الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني
وبلغت تبرعات الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، السبت، أكثر من 295 مليون ريال سعودي، وذلك بمشاركة أكثر من نصف مليون متبرع بحسب الموقع الرسمي للحملة.
أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، بتبرعهما السخي بمبلغ 50 مليون ريال.
وتستهدف الحملة جمع التبرعات من المواطنين والمقيمين في السعودية، لتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من آثار العدوان الإسرائيلي الأخير.
وتأتي هذه الحملة في إطار التزام المملكة العربية السعودية بدعم القضية الفلسطينية، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وكان بحث وزير الخارجية بالسعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مع وزير الخارجية البرتغالي جواو غوميز كرافينيو، خلال اتصال هاتفي اليوم الإثنين، سبل دعم كافة الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، ومنع التهجير القسري لسكان غزة.
وأكد الجانبان على أهمية وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.