الصومال تدعو إلى وقف الصراعات العشائرية في البلاد
دعت حكومة الصومال إلى وضع حد فوري للعنف العشائري الذي اندلع في عدة مناطق من البلاد، وألقت باللوم على حركة الشباب المتطرفة في التحريض على الصراعات.
وعقد وزير الداخلية في الصومال أحمد معلم فقي، مؤتمرا صحفيا في مقديشو، يوم الخميس، أدان فيه عمليات القتل الأخيرة في دوسمريب والاشتباكات بين العشائر بسبب بالنزاع على ملكية الأراضي.
واتهم حركة الشباب باستغلال الانقسامات العشائرية لتأجيج العنف، وقال إن القوات الحكومية في الصومال عازمة على إحلال الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة ومواصلة عملياتها ضد حركة الشباب.
وحث الوزير إدارات الولايات الإقليمية في غلمدغ وبونتلاند وهيرشبيلي على اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق المصالحة بين العشائر، وذكر أن الحكومة الفيدرالية مستعدة لتقديم أي مساعدة لإنهاء الصراعات.
الصومال.. بعثة الاتحاد الأفريقي تعلن تكثيف هجماتها ضد حركة الشباب
وأعلنت (أتميص) بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، أنها كثفت هجماتها العسكرية المشتركة مع قوات الأمن الصومالية ضد مقاتلي حركة الشباب.
وقال قائد قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال الجنرال سام أوكيدينج في مؤتمر صحفي: "إنه بعد التوقف الفني في المرحلة الثانية من الانسحاب أعادت تنظيم قواتها".
وأشاد أوكيدينج، إلى أن قوات (أتميص) منخرطة في عمليات عسكرية مشتركة ضد حركة الشباب إلى جانب قيامها بدوريات روتينية لحماية طرق الإمداد الرئيسية.
واعترف بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال، بأن هطول الأمطار أدى إلى تأخير طفيف في خطط مواصلة الجهود الهادفة إلى تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة الشباب.
وأعرب قائد القوة عن امتنانه لرئيس الصومال حسن شيخ محمود لقيادته وإعطائه الأولوية للهجمات ضد حركة الشباب، موضحا أن قيادة الرئيس كانت مثالية في هذا الصدد.
الصومال.. فيضان يجتاح نهر جوبا ويُجبر السكان على مغادرة منازلهم
وأجبر فيضان نهر جوبا، المئات من الصوماليين على مغادرة بيوتهم في بعض المناطق التابعة لإقليم غدو بولاية جوبالاند جنوبي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الصومال (صونا)، أن الفيضان تسبب في حدوث موجة نزوح جماعية للسكان المحليين في المناطق التي شهدت تدفق مياه النهر، وغمر المنازل، كما أنه جرف مختلف المحاصيل الزراعية ودمر مساحات واسعة من الأرضي الزراعية.
وذكرت السلطات المحلية في الصومال، أن الأهالي بحاجة ماسة إلى المساعدات؛ من بينها الخدمات الطبية والمعونات، في أسرع وقت ممكن لمواجهة الكارثة.