مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

جمعية المؤلفين والملحنين المصرية تجدد رفضها استخدام الأغاني الوطنية في الإعلانات

نشر
علم جمهورية مصر العربية
علم جمهورية مصر العربية

أكدت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية "ساسيرو"  خلال بيانًا لها رفضها التام مجددًا أي استغلال للأغنيات الوطنية التي ارتبط بها وجدان الشعب المصري والعربي في أية إعلانات عن سلع ومنتجات استهلاكية، وهذا باعتبار أن جمعية المؤلفين والملحنين هي جهة الإصدار الوحيدة للتراخيص الخاصة لحقوق المؤلفين والملحنين ممثلة في مجلس إدارتها برئاسة الدكتور مدحت العدل.

 

وأستعرض البيان: "من الضروري أن ترفض الجمعية التصريح باستغلال تلك الأغنيات الوطنية الخالدة لمكانتها العظمى لدى جموع الشعب المصري".

 

وأستكملت الجمعية فى بيانها :"تهيب جمعية المؤلفين والملحنين بأي طرف سواء كان فرداً أو مجموعة أفراد من الورثة أو أية مؤسسات وشركات أخرى بالجميع بعدم التعرض للتصريح باستغلال تلك الاغنيات الوطنية إجلالاً وتقديراً لوجدان وكفاح الشعب المصري وخاصة نشيدنا الوطني المصري ( بلادي بلادي )

 

وكانت قد وقعت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين برئاسة الدكتور مدحت العدل بروتوكول تعاون مع شركة مصر العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، ممثلاً عنها المخرج خالد يوسف، اليوم الإثنين، بمقر الجمعية بوسط القاهرة، وذلك في إطار الحفاظ على حقوق المؤلفين والملحنين.

 

وكان قد صدر البيان خلال اجتماع  حضرفيه عدد من مجلس "المؤلفين والملحنين"، وهم: الشاعر عمر الجبيلي، نائب رئيس الجمعية، والشاعر فوزي إبراهيم، أمين عام الجمعية، والملحن ماجد عرابي، أمين صندوق الجمعية، و الشاعر مصطفى مرسي، عضو مجلس إدارة الجمعية.

 

ويأتي هذا البروتوكول، لاستغلال عدد من الأغنيات لمدة عام يتجدد تلقائيًا ما لم يخطر أحد الطرفين الأخر في رغبة في عدم التجديد، وذلك في الأعمال الفنية الجديدة، التي تُنتجها الشركة حاليًا، تبدأ من فيلم "الإسكندراني"، حيث جاء ذلك من مُنطلق حرص الطرفين على حماية حقوق الملكية الفكرية لأعضاء الجمعية، وتحصيل مستحقاتهم المالية الناتجة عن حق الأداء العلني للأغاني، وفقًا لأحكام قانون الملكية الفكرية والأدبية.

 

 

النشيد الوطني لجهورية مصر العربية

 

وقد عرفت مصر السلام الوطني لأول مرة في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، وكان يعرف باسم "سلام مخصوص خديوي"، ألفه ولحنه الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي ملحن أوبرا عايدة، وعزف السلام الوطني لمصر في افتتاح قناة السويس أثناء استقبال الخديوي إسماعيل لملوك العالم و قد تم اعتماده كأول سلام وطني بعد هذه الزيارة في عام 1871 ولم تكن له كلمات بل ألحان فقط إذ كان السلام الملكي آنذلك يعزف بالألحان فقط دون إلقاء الأبيات الشعرية.

وفي سنة 1960 صدر القرار الجمهوري رقم 143 باتخاذ سلام وطني جديد هو المؤسس على لحن كمال الطويل لنشيد والله زمان يا سلاحي من كلمات الشاعر صلاح جاهين لأم كلثوم وهو النشيد الذي نال شعبية كبيرة في عام 1956 خلال ظروف العدوان الثلاثي على مصر، ولم تكن هناك كلمات مصاحبة للحن، لذا كان يطلق عليه اسم «السلام الجمهوري» وليس النشيد الجمهوري.

وخلال الفترة التي استخدم فيها لحن «والله زمان يا سلاحي» كسلام وطني لمصر أجري عليه تعديلان: الأول بالقرار الجمهوري رقم 1854 لسنة 1974 بالاكتفاء بعزف الجزء الأول منه فقط، والثاني بالقرار الجمهوري رقم 1158 لسنة 1975 بالعودة إلى عزف السلام الجمهوري بالكامل كما كان منذ عام 1960.

 

ظل لحن «والله زمان يا سلاحي» هو السلام الجمهوري حتى عام 1979. وقد استعمله العراق أيضا كنشيد وطني في الفترة من 1965 حتى 1981 والتي كانت تطمح إلى تكوين دولة عربية موحدة من مصر والعراق واستُخدم كذلك نشيدًا للجمهورية العربية المتحدة بفترة بين عام 1958 و عام 1960 .

 

نشيد بلادي بلادي (1979 - الآن)

في عام 1979 صدر القرار الجمهوري رقم 149 بتعديل السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية إلى نشيد بلادي بلادي الذي كتبه الشيخ يونس القاضي (متأثراً بكلمات لمصطفى كامل) ولحنه سيد درويش وأعاد توزيعه الموسيقار المصري محمد عبد الوهاب.

 

ثم في ديسمبر 1982 صدر القرار الجمهوري رقم 590 والذي نص في مادته الأولى على أن يراعى أن تصاحب كلمات المقطع الأول من نشيدبلادي بلاديالنوتة الموسيقية في جميع الاحتفالات الشعبية والوطنية، وأن يقتصر السلام الوطني على عزف النوتة الموسيقية بغير نشيد في حالة استقبال الرؤساء والوفود الأجنبية، وفي غير ذلك من الأحوال التي تقتضي عزفه مع السلام الوطني لدولة أجنبية»