مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حفتر: الجيش الليبي تجاوب مع  قرار فتح الطريق الساحلي

نشر
الأمصار

صرح المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.

 

وأكد حفتر أن الجيش حريص على أن يظل مسار السلام الخيار الاستراتيجي لمعالجة القضايا العالقة، ولك في كلمة مسجلة بثتها القيادة العامة للجيش الليبي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي.

 

وأوضح المشير حفترأن التزام الجيش بفتح الطريق الساحلي جاء بعد إعلان  اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5 +5″، اليوم الجمعة، إعادة فتحه الطريق الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد أكثر من عامين وهو مغلق.

 

وعلى صعيد آخر، طمأنت اللجنة العسكرية، في بيان اليوم الجمعة، كافة المواطنين من مستخدمي الطريق الساحلي، بأنه يخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها، لافته إلى أنها ستقوم بكافة الإجراءات الأمنية بحرفية وحيادية تامة.

 

وهنأ حفتر الشعب الليبي، على خطوة فتح الطريق الساحلي، مؤكدا أن العمل الوطني الجاد يتواصل دون توقف”، لحماية ما حققه الجيش الليبي من “مكتسبات.

 

ولفت القائد العام للجيش الليبي، إلى أن القوات المسلحة الليبية “حريصة على أن يظل مسار السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي لمعالجة كل القضايا العالقة ورفع المعاناة عن الشعب الليبي”.

 

مؤكدا أن بلوغ السلام العادل الشامل الذي يطمح إليه الليبيون، لن يتحقق ما لم تغادر جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بشكل عاجل وغير مشروط.

 

وفي سياق متصل حمل حفتر، المجتمع الدولي المتبني والداعم لمسار السلام في ليبيا، المسؤولية في أن يضاعف من كل جهوده وضغوطه إلى أقصى الحدود لتحقيق هذا “المطلب الشعبي، الذي لا تنازل عنه”.

 

وفي السياق ذاته وجه القائد العام للجيش الليبي، رسالة إلى المجتمع الدولي، قائلا: نعي ما نكرره دائمًا، بأنه لا سلام مع المحتل ولا سلام مع المرتزقة ولا سلام إلا والسلاح بيد الدولة.

 

وأشاد بمجهودات اللجنة العسكرية المشتركة، مطالبًا بأن تضع ملف المرتزقة الأجانب في مقدمة أجندة مباحثاتها.

 

ويشار إلى أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5 +5″، أعلنت في وقت سابق اليوم الجمعة، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاق دام أكثر من عامين.

 

ولفتت إلى قرار سابق لها بمنع حركة الأرتال العسكرية على الطريق الساحلي والممتدة حاليًا من بوابة أبوقرين إلى بوابة الثلاثين غربي سرت.

 

كما أشادت  اللجنة العسكرية الليبية بالمجهودات التي وصفتها بـ”المتميزة” لجهاز إعادة إعمار سرت في صيانة الطريق الساحلي وتجهيز البوابات، كما أشادت بـ”تعاون ودعم” أهالي سرت لأعمال اللجنة في كافة مراحلها.

 

وأشادت أيضا بدور البعثة الأممية، في إرساء السلام في ربوع ليبيا بشكل عام وفتح الطريق الساحلي بشكل خاص، بالإضافة إلى الأعمال التي نفذتها لجنة إخلاء خطوط التماس ولجنة الترتيبات الأمنية ولجنة نزع الألغام، ومخلفات الحرب والتي كان لها دور كبير في هذه العملية.