مسيرات تستهدف "الأسد" و"التنف" الأمريكيتين.. والقوات تتمكن من إسقاطهم
استهدف طائرات مسيرة، فجر اليوم الاثنين، قاعدتين عسكريتين أمريكيتين "الأسد" غربي العراق، و"التنف" على الحدود السورية العراقية الاردنية، وذلك عقب انتهاء زيارة وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العراق.
طائرات مسيرة تستهدف قاعدة “عين الأسد” والتنف الأمريكية
وتم استهداف قاعدة عين الأسد العسكرية في الانبار من قبل طائرتين مسيرتين، كانت الاولى ليلة أمس والثانية فجر اليوم، إلا أن القوات العسكرية أسقطت كلتا الطائرتين، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والقصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
كما أنه كان هناك طائرة مسيرة ثالثة استهدفت محيط قاعدة التنف العسكرية داخل العمق السوري وتم إسقاطها أيضا، ويأتي هذا بالتزامن مع جولة اقليمية بدأها رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، فجر اليوم، من العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، أمس الأحد، استهداف القاعدة الأمريكية «تل بيدر» غرب الحسكة شمال شرق سوريا بالمسيرات.
وجاء في بيان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة تل بيدر غرب مدينة الحسكة السورية، بالطيران المسير، وقد تمت إصابتها بشكل مباشر».
وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا وعند الحدود العراقية السورية، والتي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة، عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا، على حد سواء.
استهدفت مسيرتين قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق دون إصابات أو أضرار، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.
قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الثلاثاء، استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق بطائرتين مسيرتين، مؤكدة إصابة أهدافها بشكل مباشر.
والسبت الماضي، كانت القوات الأمريكية، أحبطت هجومًا جديدًا لطائرة مسيّرة هجومية قرب قاعدة عين الأسد التي تنتشر فيها في غرب العراق، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي لوكالة فرانس برس إن "القوات الأمريكية اشتبكت مع طائرة مسيّرة هجومية أحادية الاستخدام على بعد بضعة كيلومترات من قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، وأسقطتها بنجاح بدون وقوع أي حادث آخر".
