مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئاسة الوزراء الكندي: نشكر السيسي على تأمين مغادرة الرعايا الأجانب من غزة

نشر
كندا
كندا

نشر الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء الكندي وعبر حسابة على منصة "إكس"، عن تقديره لقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المواطنون في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع ما يتعرض له قطاع غزة من قصف مستمر.

بيان عاجل من الموقع الرسمي لرئاسة الوزراء الكندي

وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن موقف الرئيس السيسي في هذه الحرب، موجهًا الشكر للرئيس السيسي على دعمه في تأمين مغادرة الرعايا الأجانب من غزة، بما في ذلك الكنديين وعائلاتهم في الأيام المقبلة.

وشدد ترودو أيضًا على أن ثمن العدالة لا يمكن أن يكون استمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنساء والأطفال الأبرياء.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة لأهالي غزة، مبرزاً الجهود المصرية لتقديم وتنسيق المعونات لأهالي القطاع والتواصل المكثف مع كافة الأطراف لتذليل العقبات أمام وصول تلك المساعدات دون إعاقة، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء الكندي الذي أكد استعداد بلاده لتعزيز الإسهام في جهود الإغاثة الإنسانية.

جاء ذلك خلال تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفياً من "جاستن ترودو" رئيس الوزراء الكندي، الذي حرص على تبادل الرؤى مع الرئيس بشأن تطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.

واتفق الجانبان على تأكيد أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع، مع ضرورة العمل بجدية على إعادة إطلاق المسار السياسي وصولاً إلى حل الدولتين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.