الغنوشي يهدد إيطاليا وأوروبا بالإرهاب من تداعيات عدم تراجع الرئيس التونسي عن قراراته
هدد راشد الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي المُجمدة عضويته، ورئيس حركة النهضة، بإحداث الفوضى والعنف في تونس إذا لم يتراجع الرئيس “قيس سعيد” عن قراراته الأخيرة، محذرًا إيطاليا وأوروبا من تداعيات ما سيحدث نتيجة تلك القرارات، وذلك وفقًا لقناة “العربية”.
وعلى خليفة قرار الرئيس التونسي بإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وعدد من وزراء الحكومة من مناصبهم، أعلن الغنوشي: رفضه تعيين أي رئيس وزراء لتونس من دون موافقة جماعة الإخوان التونسية.
والجدير بالذكر أن قرارات قيس سعيد، لاقت تأييدا شعبيًا كبيرًا في تونس، وذلك بسبب ضجر التونسيين من فشل المسؤولين المنتمين إلى جماعة الإخوان، في النهوض بمعيشة المواطنين، واحتواء جائحة فيروس كورونا.
وحسب ما أفادت وسائل إعلام تونسية، بأنه سيتم تنظيم وقفة، اليوم الجمعة، أمام مقر ولاية جندوبة لمساندة قرارات الرئيس قيس سعيد.
وكان الرئيس التونسي قد قرر تجميد عضوية البرلمان التونسي، ورفع الحصانة عن أعضاءه، وإعفاء رئيس الحكومة وعدد من الوزراء والمسؤولين من مناصبهم، على أن يتولى السلطة التنفيذية لحين قيامه بتشكيل حكومة من اختياره.
كما دعا الرئيس التونسي خلال لقائه برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، التجار إلى التخفيض في أسعار المواد الاستهلاكية و مقاومة الاحتكار والمضاربة.
مطالبا أيضا بتقديم ملف بقيمة الأموال المنهوبة من قبل عدد من رجال الأعمال، والتي تقدر بـ13500 مليار، و دعوتهم إلى تسوية وضعياتهم عبر بعث مشاريع في كل مناطق الجمهورية التونسية، وإعادة ما اعتبره الرئيس “أموال الشعب للشعب”.