مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الكويتية تحتل المركز الأول عربيًا بمكافحة الإيدز بمؤشرات برنامج الأمم المتحدة

نشر
الأمصار

قال وكيل شؤون الصحة العامة رئيس اللجنة الوطنية الدائمة الكويتية لمكافحة الإيدز الدكتور المنذر الحساوي إن الكويت الأولى عربيا في إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات مكافحة الإيدز حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز بحصولها على 94 % في المعايير.

وأكد الحساوي - في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الكويت السنوي للإيدز والأمراض التناسلية اليوم الاثنين - أن الكويت تصدرت القائمة لعام 2022 عبر تحقيقها مؤشر 90/90/90 ما يعني أن 90 % من المصابين على معرفة بإصابتهم و90 % من المشخصين يتلقون العلاج و90 % ممن يتلقون العلاج لديهم "حمل فيروسي غير مقروء في الدم".

ويهدف المؤتمر إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الاستكشافات ويضم جلسات علمية متخصصة للأطباء والباحثين وجلسات حوارية تفاعلية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع.

وفي سياق اخر، قال وزير خارجية الكويت، سالم عبد الله الجابر الصباح، إن هناك تطابقا في وجهات النظر بين بلاده وموسكو حول ضرورة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

مباحثات مثمرة

وأكد الصباح - في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو - أن "المباحثات مثمرة وبناءة حول تطوير العلاقات الثنائية، ونحن تربطنا علاقات قوية وتاريخية، فالكويت أو دولة خليجية تقيم علاقات مع الاتحاد السوفييتي عام 1963، وهذه السنة نحتفل بـ60 سنة من العلاقات الدبلوماسية، ونحن نفتخر بمستوى العلقات، واتفقنا على تطويرها".

وتابع: "أننا بحثنا الأمور الإقليمية والحرب في غزة"، مؤكدا أن "هناك تطابقا في وجهات النظر بين الكويت وموسكو حول ضرورة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، والسماح بدخوا المساعدات الإنسانية"، مشددا على أن "الذي نشهده يدمي القلوب بالنسبة لعدد الضحايا.. هناك 9 آلاف قتل، 4 آلاف منهم أطفال.. 4 آلاف طفل في 4 أسابيع، أي ألف طفل في الأسبوع

وجدد التأكيد على أن "هذه حرب يجب أن تتوقف فورا، وعلى المجتمع الدولي العمل لوقفها، وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤولياته والعمل على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات"، مبينا أن "الكويت من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات إلى غزة من أول أيام الحرب، وهذه المساعدات وصلت إلى 400 طن، لافتا إلى أن الأمر الأهم هو أن المساعدات دخلت إلى غزة، والجسر مستمر والمساعدات لن تتوقف".

 إجراءات دولة الكويت منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي

وفي وقت سابق، استعرض الشيخ سالم الصباح، إجراءات دولة الكويت منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم إجراء العديد من اللقاءات والاتصالات مع عدد كبير من وزراء خارجية ومسؤولي الدول الشقيقة والصديقة والدول المؤثرة في سبيل وقف هذه الاعتداءات فورا ووضع حد لها.

ولفت في هذا الصدد إلى المشاركة في كل القمم والمحافل الإقليمية والدولية المتعلقة بالأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة ومنها الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي الذي عقد يومي 9 و10 أكتوبر الماضي في مسقط والدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بتاريخ 11 أكتوبر الماضي في القاهرة، والاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي بتاريخ 17 أكتوبر الماضي في مسقط والاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 18 أكتوبر الماضي في جدة، وقمة القاهرة للسلام المنعقدة بتاريخ 21 أكتوبر الماضي والتي أكد خلالها ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أن هذه المأساة هي نتيجة عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل عادل وشامل ونهائي لهذه القضية وعجزه أيضا عن ردع سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي ما زالت ترى بأنها فوق القانون الدولي.

كما أكد الشيخ سالم الصباح أن وزارة الخارجية أصدرت العديد من البيانات التي تدين وتشجب العدوان الجائر على قطاع غزة والتي كان آخرها البيان الصادر صباح اليوم الذي تضمن إدانة وشجب دولة الكويت بأشد العبارات العدوان الذي شنته قوات الاحتلال على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر الذي تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء.

وبين أن الخارجية تحركت ضمن المجموعة العربية والمجاميع الإقليمية والدولية في الأمم المتحدة في نيويورك ومع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بهدف استصدار قرار يؤدي إلى وقف فوري للعمليات العسكرية وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وعندما تعذر ذلك صار التحرك في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي انتهى إلى اعتماد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية مستدامة في قطاع غزة.

كما استعرض الجهود فيما يتعلق بالشق الإنساني "فقد صدرت أوامر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بتسيير جسر جوي لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة بتاريخ 23 أكتوبر الماضي الذي تضمن مساعدات إغاثية ومواد وأجهزة طبية وسيارات للإسعاف الطبي حيث وصل عدد الرحلات الإغاثية حتى اليوم إلى 10 رحلات وبحمولة تفوق 350 ألف رطل من المساعدات الإنسانية المختلفة.