رشقات صاروخية من لبنان تستهدف شمال إسرائيل
أطلقت مجموعات مسلحة من جنوب لبنان رشقات صاروخية على شمال إسرائيل، مساء اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في عدد من المدن والبلدات في شمال إسرائيل، بعد إطلاق ما لا يقل عن 12 صاروخًا من جنوب لبنان.
ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات نتيجة القصف.
استهداف جنود إسرائيليين
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني في بيان، أنه تم استهداف جنود إسرائيليين في منطقة المطلة.
وجاء في البيان: "ردا على قتل عدد من المدنيين خلال الأيام الماضية تمكن مجاهدو المقاومة الإسلامية مساء أمس السبت من احتجاز جنود العدو الصهيوني داخل أحد منازل مستعمرة المطلة وحققوا فيه إصابات مؤكدة".
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف بالصواريخ 5 مواقع إسرائيلية مقابل الحدود اللبنانية وحقق فيها إصابات مباشرة.
تجدد الغارات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان
وكانت قد تجددت الغارات الإسرائيلية، السبت، على عدة بلدات في الجنوب اللبناني.
وشن طيران الاحتلال غارات على منطقة اللبونة، وعيتا الشعب، وأطراف بلدة رامية، وبين بلدتي كفر حمام والهبارية، ومحيط جل العلام بين بلدتي علما الشعب والناقورة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما قصفت مدفعية الاحتلال بلدات الضهيرة، ورامية، وعيتا الشعب، ووطى الخيام، وكفر كلا، والعديسة، وتلة العويضة بين كفر كلا والعديسة، ودير ميماس، وبلدة حولا، كما استهدف القصف مركبة ومنزلا خاليا وسط كفر كلا دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، كان قد أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه مواقع إسرائيلية في لبنان وإسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، استهدف حزب الله موقع حدب البستان بالقذائف المدفعية، وحقق إصابات مباشرة.
كما استهدف قيادة كتيبة زرعيت المستحدثة وتجمع آلياته وقواته في خلة وردة بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة.
وأشار الحزب إلى أن الاستهداف أوقع اصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.