العراق.. المندلاوي يدعو إلى توحيد المواقف لإيقاف المجازر بحق الشعب الفلسطيني
دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق محسن المندلاوي، اليوم الثلاثاء، الى توحيد المواقف العربية والإسلامية لإيقاف المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن " النائب الاول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي استقبل سفير دولة الكويت لدى بغداد طارق عبدالله الفرج".
وأضاف، أن "الجانبين بحثا ضرورة توحيد المواقف والجهود العربية والاسلامية تجاه القضايا المصيرية وعلى رأسها إيقاف المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة".
وأكد المندلاوي على ضرورة "تفعيل آفاق التعاون المشترك لا سيما النيابي بين الجانبين وعمل لجنة الصداقة والاخوة لتبادل الخبرات ، فضلاً عن التأكيد على الإسراع في معالجة الملفات المشتركة العالقة بين البلدين الشقيقين".
وفي وقت سابق، فصلت أمانة بغداد في العراق، اليوم الثلاثاء، أعمال فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، في ثمان مناطق في العاصمة، منذ تشكيله قبل عام.
وقال مدير إعلام وعلاقات أمانة بغداد، محمد الربيعي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "فريق الجهد الخدمي والهندسي الحكومي، وبعد مرور عام على تشكيله وانطلاق نشاطاته، حقق عدة منجزات ودخل إلى مناطق محرومة في العاصمة بغداد وأنجز الكثير من أعماله".
وأضاف الربيعي، أن "الفريق دخل ضمن قاطع بلدية الشعب إلى مناطق (حي الكوفة/1، حي الكوفة/2، حي الرسالة، حي المصطفى، حي الصدرين، حي الكوثر، حي الباقر، الشركة الهندية، الاستكشافات النفطية، مناطق زراعية في حي الجزائر، ومقاطعتي 12/5 و 12/3 في سبع قصور"، لافتاً، إلى أن "العمل متواصل وجار بنسب متفاوتة في خطوط وشبكات مياه، وأعمال طرق متكاملة، وإكساء وفرش مقرنص".
الجهد الخدمي
وأشار، إلى أن "قاطع بلدية الكرادة - الزعفرانية، شمل الجهد الخدمي تقديم الخدمات إلى منطقة الزعفرانية وتحديداً المناطق الزراعية (منطقة حنيبت والشموخ وخلف معمل الغاز)".
وتابع، "أما بلدية الغدير، فقد تمت المباشرة بتطوير كافة محلات القاطع بالتعاون مع الدوائر الفنية المتمثلة بالمشاريع والمجاري ودائرة الماء، وكانت نسب الإنجاز بين 80 - 50 بالمئة، وتم شمول أغلب الشوارع الرئيسية في التطوير وإعادة الإكساء مثل شوارع (المثنى، الجزائر، الأمن العام، ابن كثير، المصرف، حولي الصحفيين، وحمورابي".